وكالات – مدار اليوم

قالت فرنسا يوم الجمعة إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن غاز السارين استخدم في هجوم بسوريا خلال أبريل نيسان “واضح لا لبس فيه”، ودعت أعضاء المنظمة أن يتحركوا بحسم بشأن هذه النتائج.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان “نتائج هذا التقرير لا تقبل الجدل، وعلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأعضائها تحمل مسؤوليتهم والتنديد بأشد العبارات الممكنة بهذا الانتهاك غير المقبول لنظام حظر الانتشار”.

ويذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكدت في تقرير سري أن غاز السارين السام استخدم بالفعل في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية في الرابع من نيسان/أبريل؛ مما أدى إلى مقتل 87 شخصا، بينهم 31 طفلا.

وفي تقريرهم السري، قال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم إن “عددا كبيرا من الأشخاص -مات بعضهم- تعرضوا للسارين أو لمنتج من نوع السارين”.

وستشكل خلاصة هذا التحقيق أساسا للجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستكون مهمتها تحديد إذا كانت قوات نظام الأسد هي المسؤولة عن هذا القصف الكيميائي على البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.

وبحسب بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الغاز المميت مصدره حفرة ناجمة على الأرجح عن انفجار قنبلة، كذلك فإن خصائص انتشار الغاز “لا يمكن أن تتطابق إلا مع استخدام السارين كسلاح كيميائي”.

بالمقابل، اعتبرت وزارة الخارجية أن التقرير الذي أعدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن استخدام غاز السارين المحظور في هجوم بشمال سوريا في أبريل نيسان يستند إلى “أدلة مشكوك فيها”.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن الوزارة قولها “محتويات التقرير الذي أعدته لجنة خاصة تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منحازة إلى حد كبير وهو ما يجعلنا نظن أن أنشطة هذا الكيان تخدم نظاما سياسيا”.

فرنسا تطالب منظمة حظر الأسلحة الكيمائية بالتحرك بعد اثبات استخدام السارين في سوريا

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]