قوات النظام تصعد في درعا وتحاول السيطرة على بلدة شمال غرب المدينة


تعرضت أغلب المناطق في محافظة درعا اليوم الجمعة لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام وحليفه الروسي بالتزامن مع حشود عسكرية جديدة جنوب غرب المدينة لبدء معركة عسكرية ضد الثوار بعدما عجزت عن تحقيق أي تقدم في المرحلة السابقة.

قامت ثلاث طائرات مروحية ظهر اليوم باستهداف أحياء درعا بحاويتين متفجرتين و برميلين متفجرين هزت احياء المدينة، وخلفت دمار واسعاً بعدما تناوبت طائرات النظام وروسيا على استهدافها منذ ساعات الصباح الباكر بستة عشر غارة جوية على مدينة درعا ومحيطها في قرى النعيمة، محيط اليادودة، محيط خراب الشحم، محيط صيدا، الغارية الغربية، صيدا، لتعاود ظهر اليوم شن غارتين جويتين استهدفت منطقة الاشعري، بلدة داعل أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين.

وجاء التصعيد في درعا بالتزامن مع مواصلة قوات النظام حشد تعزيزات عسكرية باتجاه بلدة اليادودة 5كم شمال غرب درعا منذ مساء يوم أمس الخميس بعد أن فشلت في تحقيق تقدم من محور سجنة منذ بدء المعارك الأخيرة.

وعلى إثر التصعيد ألغت الفعاليات المدنية صلاة الجمعة في بلدات الطيبة واليادودة ، نصيب، صيدا، المزيريب بسبب كثافة القصف، ولاتزال هجمات النظام على مناطق درعا مستمرة رغم اتفاق مناطق خفض التوتر الساري منذ 4 من أيار الماضي وعلى رأسها محافظة درعا، التي تسعى من خلالها قوات النظام للوصول إلى الحدود الأردنية وقطع طريق الإمداد الوحيد بين مناطق سيطرة الثوار في ريفي درعا الشرقي والغربي.




المصدر