مركز "آثار إدلب" يطلق ورشة عمل لحماية الممتلكات الأثرية في المحافظة


سمارت-عمر سارة

بدأ مركز "آثار إدلب"، اليوم الجمعة، ورشة عمل في مدينة كفرنبل (35 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، لوضع قوانين من أجل حماية الممتلكات الأثرية والثقافية في المحافظة، بحسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وقال مدير المركز، أيمن النابو، في تصريح خاص لمراسل "سمارت"، إن الورشة بدأت بحضور خمسة أعضاء من المركز، إضافة إلى نقيب "محامي إدلب الأحرار"، عبد الوهاب الصعيف، وستة محامين آخرين، كممثلين عن مركز "نصرة المظلوم" ومنظمة "محامون لأجل العدالة"، لوضع قواعد قانونية لحماية الممتلكات الأثرية والثقافية وطرحها على المحاكم الشرعية في المحافظة.

ولفت "النابو"، أن المشروع انطلق في 10 حزيران الجاري، وسيستمر لخمسة أشهر، مؤكدا أنه سيتم دعوة جميع المحاكم "الشرعية" لورشة عمل بهدف مناقشة إمكانية تطبيق هذه القوانين، كما ستقام ورشات مماثلة مع الحكومة السورية المؤقتة ثم مع "الشرطة الحرة" وستوقع مذكرات تفاهم معهم في نهاية كل ورشة لضمان العمل المشترك.

وأضاف "النابو"، أن القواعد القانونية تشمل مواضيع السرقة والتخريب للآثار الثابتة والمنقولة ووضع عقوبات رادعة لهذه الانتهاكات، في جميع مناطق محافظة إدلب.

وكان أهالي مدينة معرة مصرين ( 10 كم شمال مدينة إدلب) قالوا، يوم 15 حزيران الجاري، إنهم يعملون باستمرارللحفاظ على "المسجد الكبير" في المدينة والذي يعد من أكبر وأقدم المساجد الأثرية في المحافظة، بعد تعرضه للقصف بغارتين جويتين لطائرات حربية يرجح أنها لقوات النظام السوري.

كما عمل متطوعون من أهالي مدينة جسر الشغور (31 كم غرب مدينة إدلب)، يوم 17 أيار الماضي، علىترميمالجسر "الروماني" الأثري الذي دمره القصف الجوي على المدينة.