"مغاوير الثورة": دعمنا العسكري يصل من الأردن


سمارت-محمد علاء

قال "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، إن التحالف الدولي يرسل لهم الأسلحة والذخائر عن طريق الأردن.

وأوضح القائد العسكري بالفصيل ويدعى "أبو جراح" في تصريح صوتي إلى "سمارت" إن التحالف يمدهم بالطعام والماء جوا، أما الأسلحة والذخائر تصل بقوافل برية عن طريق الأراضي الأردنية.

وكان "جيش مغاوير الثورة" استلم، يوم 20 أيار 2017، دفعة أسلحة جديدة وعتادإضافة لألبسة عسكرية من قوات "التحالف الدولي"، في منطقة التنف قرب المثلث الحدودي مع العراق والأردن (260 كم شرق مدينة حمص).

وحول انتقال قواتهم إلى الشدادي، اعتبر "أبو جراح" أنه لا مشكلة في قتالهم بحمص أو تدمر أو الشدادي "فهي أراضي سورية"، مشدداً أنهم لن يتركوا "قطاعات" معبر التنف الواصلة بين سوريا والعراق، ليستفيد منها "الهلال الشيعي".

ويأتي ذلك بعد أن تداول ناشطون معلومات عن انتقال جزء من قوات "جيش مغاوير الثورة" إلى مدينة الشدادي في الحسكة لبدء عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور.

وكان التحالف الدولي استهدف، في السابع من الشهر الجاري، رتلا لميليشيا مساندة لقوات النظام قرب معبر التنف، بعد رفضها "الانصياع" للتحذيرات، مؤكدا أنه لا يسعى لمحاربة النظام أو الميليشيات الموالية له.

وسبق أن أصدرتفصائل عسكريةوهيئات مدنية وعشائرية، يوم 13 حزيران الجاري، بيانا مشتركا، تؤكد فيه استغلال إيران لاتفاق"تخفيف التصعيد"، وتوجيه ميليشياتها للسيطرة على محافظةدير الزور، شرقي سوريا، الخاضعة في معظمها لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال قائد في "مغاوير الثورة" "ابو الجراح" أنه لا يمكن لأي جيش أن يخلي قطاعات كاملة لتسليمها للنظام السوري للانتقال إلى منطقة أخرى، معتبراً ذلك "خيانة للشعب والوطن".

وتنتشر فصائل من "الحر" في البادية وعند الشريط الحدودي مع العراق، حيث أنشأ "جيش مغاوير الثورة" مؤخرا قاعدة عسكرية ومعسكرات تدريبية، تمهيدا لبدء معركة السيطرة على مدينة البوكمال، بدعم من التحالف الدولي.