الجيش الحر يؤكد التحضير لعملية عسكرية تركية بحلب تستهدف الوحدات الكردية (فيديو)

1 تموز (يوليو - جويلية)، 2017

سمارت-محمود الدرويش

قالت “الجبهة الشامية” التابعة للجيش السوري الحر، اليوم السبت، إن عملية عسكرية “وشيكة” يجري التحضير لها مع القوات التركية، تهدف إلى وصل ريف حلب الشمالي بالغربي وإدلب تحت اسم “سيف الفرات”.

وأوضح مسؤول العلاقات العسكرية في “الجبهة الشامية”، سعد طيبة، بتصريح خاص إلى مراسل “سمارت”، أن جميع فصائل الجيش الحر التي شاركت في عملية “درع الفرات”، ستشارك بالمعركة المرتقبة.

وأضاف أن المرحلة الأولى ستكون بتوجيه رسائل إلى المدنيين الأكراد بأن المعركة ضد من سماها “الأحزاب الانفصالية” (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية) و”قوات سوريا الديمقراطية”.

وبين “طيبة” أنه بلدتي نبل والزهراء (46 كم شمال حلب) الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، لن تكون هدفا للقوات التركية والجيش الحر في بداية العمليات العسكرية، “مالم تشكل عائقا” أما تقدمها.

وكانت حشود تركية عسكرية “ضخمة” دخلت، يوم 28 حزيران الفائت، إلى ريف حلب الشمالي وتمركزت في محيط مدينة مارع، جاءت عقب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول استعداد بلاده لبدء عملية مماثلة لـ”درع الفرات” شمالي سوريا قريبا.

ورد القائد العام لـ”الوحدات الكردية”، سيبان حمو، على التصريحات التركية، إن تركيا تسعى لشن هجوم على منطقة عفرين لتكون منطلقا لعملياتها باتجاه محافظة إدلب، مؤكدا استعدادهم “على كافة المستويات” لصد الهجوم حال وقوعه.

بدوره، ذكر مدير المكتب السياسي لـ”فرقة الحمزة” التابعة لـ”الحر”، أنه من المتوقع أن تبدأ العملية العسكرية في الأيام العشر القادمة، لمنع سيطرة “الوحدات الكردية” على المنطقة، وربط منطقة “درع الفرات” مع إدلب.

وكانت قوات روسية انسحبت من شرق عفرين باتجاه مدينة حلب، بعد إعلان تركيا عن عملها مع عدة دول على آلية لنشر قواتفي مناطق اتفاق “تخفيف التصعيد”.

كما عبر عدد من النشطاء وقادة عسكريون في الجيش الحر، تأييدهم لأي عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية” في منطقة عفرين (63 كم شمال حلب)، وذلك لإعادة المهجرين من بلدات تل رفعت ومنغ وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، حسب قولهم.