"الحر" وكتائب إسلامية يشكلون مجلس لإدارة بلدة مورك بحماة


سمارت-محمد علاء

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اليوم السبت، عن تشكيل مجلس "ثوري" لإدارة شؤون بلدة مورك (27 كم شمال مدينة حماة) بسبب غياب الجهات الرسمية الفاعلة كمجلس محلي أو مجلس شورى.

وقالت فصائل "الحر" والكتائب في بيان، اطلعت عليه "سمارت"، إن المجلس "سيسير كافة الأمور" الخاصة بالمدينة وسيعمل على مساعدة الأهالي لتشكيل مجلس محلي ومجلس شورى.

ويرأس المجلس شخص يدعى "المقدم أبو محمود الحلبي"، دون أن يوضح البيان لأي فصيل تابع، بينما استحوذت "حركة أحرار الشام الإسلامية" على منصب القائد العسكري بالمجلس، كما يضم المجلس ممثل أخر من الحركة، واثنين من فصيل "فيلق الشام"، وواحد من "هيئة تحرير الشام" وواحد من "جيش النصر".

وبدوره، قال القائد العسكري في المجلس حمزة حميدان بتصريح إلى "سمارت"، أن جميع الفصائل وافقت على تشكيل المجلس، مضيفاً أنهم سيسلمون إدارة البلدة للمجلس المحلي في حال تشكيله.

وأشار "حميدان" أن البلدة توجد فيها 100 عائلة حالياً، وبحاجة لجميع الخدمات من مياه وكهرباء وتعزيل طرقات والصرف الصحي، إضافة لإعادة ترميمها

وسبق أن أعلن المجلسان المحليان لبلدتي عرفة والفان الشمالي (30 كم شمال شرق مدينة حماة)، وسط سوريا، في بيانين منفصلين، يوم 20 أيار الماضي، عدم اعترافهما بـ"مجلس محافظة حماة الحرة" المنتخب حديثا، بسبب "تجاوزات وخروقات" الأخير.

وعادت، الشهر الماضي، أكثر من ألف عائلة نازحلة إلى بلدة كفرنبودة بريف حماة في ظل اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد".