النظام يستعيد ما خسره بمدينة البعث في القنيطرة


سمارت-محمد علاء

استعاد النظام، اليوم السبت، كافة النقاط التي خسرها في مدينة البعث (6كم شمال مدينة القنيطرة) بسبب ضعف التنسيق بين الفصائل والحشود العسكرية للنظام، بحسب مصدر عسكري.

وقال مدير المكتب الإعلامي لكتيبة "جبهة أنصار الإسلام"، "فراس الأنصاري"، أن المعركة كانت سريعة وضعف التنسيق بين الفصائل هو "أهم الأسباب" التي أدت لتراجعها.

وكانت فصائل "الحر" وكتائب إسلامية سيطرت، يوم 24 حزيران الماضي، على مواقع لقوات النظام في مدينة البعث، بعد إطلاقها معركة للسيطرة على المدينة، دون أن تحدد ما هي.

وأوضح ناشط في المنطقة أن النقاط هي مفرزة الجسر ومنشرة الحجر وبرج الإطفاء ومبنى المحافظة والكسارات والاربعين ومشتل الزهور

وتضم غرفة عمليات "جيش محمد" كل من "هيئة تحرير الشام" و"جيش التوحيد" و"ألوية الفرقان" و"لواء السبطين" و"جبهة ثوار سوريا".

أضاف "الأنصاري" أن النظام حشد عناصره "بقوة"، حيث استعاد النقاط من الفصائل لكونها مكشوفة ويملك نقاط "مرتفعة".

وبدوره، قال القائد العسكري بـ"غرفة عمليات النصر المبين" ويدعى "أبو يزن"، إن هذه النقاط كانت موجودة بين فصائل "الحر" والميليشيات الموالية للنظام، في إشارة منه إلى عدم سيطرة أحد عليها كونها نقاط تماس.

وأشار "أبو يزن" أن العملية العسكرية لفصائل "الحر" والكتائب الإسلامية ما تزال مستمرة، لافتاً أن النظام "يعتمد على الكذب والخداع والمراوغة".

وأعلنتغرفة عمليات "جيش محمد"، العاملة في القنيطرة، جنوبي سوريا، يوم الخميس الماضي، مقتل 108 عناصر من قوات النظام والسيطرة على 25 كتلة سكنية، خلال خمسة أيام من المعارك،