النظام يعترف بمئات جرائم الدعارة والمخدرات في جرمانا بريف دمشق


صفوان أحمد: المصدر أعلنت وزارة داخلية النظام يوم الجمعة (30 حزيران/يونيو)، عن إلقاء القبض على أكثر من 900 شخصٍ في منطقة جرمانا بريف دمشق، متهمين بجرائم مختلفة، بينهم 338 مطلوباً بجرائم دعارة ومخدرات، نافيةً إصابة أيٍ من فتيات الدعارة بمرض (الإيدز). وأوضحت الوزارة عبر موقعها الرسمي أن عدد الأشخاص المقبوض عليهم في منطقة جرمانا منذ بداية عام 2017، وحتى تاريخه: 35 شخصاً بجرائم الدعارة وتسهيلها والاتجار بالأشخاص. 303 أشخاص بجرم ترويج وتعاطي المواد المخدرة. 563 شخصاً بجرائم مختلفة. ولفتت إلى أنه تم تنظيم الضبوط اللازمة بحقهم وقدموا إلى الجهات القضائية المختصة، كما أن فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق قامت بمصادرة كميات متنوعة من المواد المخدرة منذ بداية العام وحتى تاريخه وفق ما يلي: -حشيش مخدر /55/ كيلوغرام – هيروئين /4/ كيلو و/368/ غ -حبوب مخدرة /6258/ حبة -حبوب مخدرة مختلفة /936/ حبة ونفت الوزارة الانباء التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول إلقاء القبض على شبكة دعارة كانت تنشط في بعض أحياء دمشق وفي منطقة جرمانا، وتمتهن ترويج المخدرات، وإحدى الفتيات فيها مصابة بمرض نقص المناعة (الإيدز). وقال مصدرٌ ميدانيٌّ في العاصمة دمشق في وقت سابق من الشهر الماضي، إن سلطات النظام ألقت القبض على شبكة دعارة كانت تنشط في بعض أحياء دمشق، وفي مدينة جرمانا المجاورة، تمتهن أيضاً الترويج للمخدرات عن طريق شبكةٍ من العملاء. ولفت الشاب (ر.ج) الذي طلب حجب اسمه الكامل لدواعٍ أمنيةٍ كونه يقيم في المدينة الجامعية في حي المزة بدمشق، إلى أنّ خبر إلقاء القبض على الشبكة تصدّر الأنباء المتداولة بين الطلبة المقيمين في السكن الجامعيّ، كون الشبكة التي ضُبطت في شقةٍ سكنيةٍ في مدينة جرمانا كانت تمارس نشاطها بين الأوسط الطلابية، وهي مكونةً من أربع فتياتٍ وشابين، يحاولون اصطياد ضحاياهم في الأماكن العامة بدمشق كالحدائق والمقاهي والملاهي الليلية، وتواعد زبائنها في الشقة المُستأجرة في أحد الأحياء البعيدة عن مركز مدينة جرمانا. وأفادت صفحة “الحب في زمن الحرب” على “فيسبوك”، وهي صفحة موالية للنظام تلاحق قضايا الفساد المستشري في حكومته، في هذا السياق خبر إلقاء القبض على شبكة دعارة، بأن إحدى الفتيات فيها مصابة بالإيدز، ونشرت اسمها مرموزاً بـ (م.ص) وعمرها 24 سنة. ويأتي نفي حكومة النظام لوجود مصابة بالإيدز في شبكات الدعارة بدمشق وريفها، لطمأنة شبيحة النظام وأزلامه الذين يرتادون ويديرون تلك الشبكات. وأشار تقرير سابق لشبكة (صوت العاصمة) إلى أن الداخل إلى مدينة جرمانا أكثر من الخارج منها، وهم بالمئات يومياً، يقصدون أماكن متشابهة، منازل للدعارة العلنية فاق عددها 300 منزل يتوفر فيها بنات من كل الأعمار والأشكال، بأسعار تتنافس فيها إدارات المنازل لجلب الزبون، وهي مقصد لعناصر الميليشيات الأجنبية الذين يقصدون المدينة للسهر وقضاء الشهوات. ويدير منازل الدعارة بشكل مباشر عدة شخصيات تابعة لأجهزة المخابرات والأمن الجنائي وقادات في ميليشيا الدفاع الوطني، على العلن، وبالطبع المخدرات والحشيش هي مرافق أساسي لأماكن الدعارة والملاهي الليلية، ويتم ترويجها عبر موظفين متخصصين، فيما تعتبر الرؤوس الكبيرة في المدينة هي مصدر تلك البضائع، ومصدر لكل ممنوع ومخالف تتم ممارسته في جرمانا.



المصدر