[ad_1]

وكالات – مدار اليوم

بالرغم من التحذيرات الأمريكية من مغبة استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في معاركة ضد المعارضة السورية، قصفت قوات الأسد بعد ظهر اليوم السبت، جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية بمادة الكلور السام، الأمر الذي أدى إلى اصابة عشرات المقاتلين بفيلق الرحمن بحالات اختناق.

واصيب نحو35 شخصا بحالات اختناق وضيق في التنفس، جراء استهداف جبهة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، بمادة الكلور السام، ونقلت الاسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية في الغوطة.

وجاء هذا القصف بعد أن كبد “فيلق الرحمن” قوات الأسد خسائر كبيرة، حيث قُتلت مجموعة من قوات النظام بينهم ضابط برتبة نقيب وجرح آخرون مساء أمس الجمعة، عقب اشتباكات مع “فيلق الرحمن”، على جبهة بلدة عين ترما، كما أعلن الفيلق عطب عربة BMB بصاروخ مضاد للدروع، إضافة لتدمير تركس وبعض الآليات العسكرية.

بالمقابل شنّ الطيران الحربي، غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة «زملكا» بريفغ دمشق الشرقي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، واستمرت قوات النظام المدعومة بميليشيات ايرانية وإسناد جوي روسي، بمحاولة التقدم على جبهة بلدة عين ترما لتحاول فصلها عن حي جوبر في العاصمة، إلا أن محاولاتها باءت جميعها بالفشل.

ويذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت مؤخراً قوات الأسد بشن ثمانية هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.

وما تزال “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” التابعة للأمم المتحدة تحقق في “شبهات” بوقوع ثماني هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الحالي، في شرق حلب وريف حلب الغربي وجنوب حمص وشمالي حماة وريف دمشق وإدلب، حيث قابلت اللجنة شهوداً.

ويأتي قصف قوات الأسد منطقة عين ترما بغاز الكلور، بعد يومين من تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن الهجوم الكيماوي الذي طال مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، في نيسان الفائت كان بـ”غاز السارين”.

وحذرت الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الفائت من أن معلومات استخبارية تؤكد أن نظام الأسد يحضر لاستخدام السلاح الكيماوي مجدداً، وقالت إنه في حال وقع هذا الهجوم فإنها سترد بشكل حاسم، وساندتها في هذا القرار كل من بريطانيا وفرنسا.

بعد التحذير الأمريكي الأسد يقصف عين ترما بغاز الكلور

[ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker] [ad_2]