حميميم تتوعد واشنطن لو هاجمت الأسد
1 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
microsyria.com مالك حسن
قالت الخارجية الأمريكية، أمس/ السبت، 1 تموز- يوليو 2017، إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، يعني فشلها بالإلتزام بالواجب القانوني، المنصوص عليها تحت اتفاق الأسلحة الكيميائية، وقرار مجلس الأمن 2118.
لتخرج موسكو عن صمتها حيال التصريحات الأمريكية الأخيرة، فقالت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا: بإن “على واشنطن عدم التهور في إتخاذ خطوات تصعيدية إعتماداً على تقارير لا تتسم بالمصداقية، لا تتواجد قوات روسية في المنطقة ولا نشارك في المعركة، ولكن نملك تأكيدات حقيقية أن القوات الحكومية لم تقد على استخدام أسلحة كيميائية”.
واضافت القاعدة الروسية، “قد تكون التقارير الكاذبة التي أطلقتها مواقع إعلامية تابعة للمعارضة المسحلة حول إستخدام القوات الحكومية للسلاح الكيميائي في مدينة جوبر مقدمة لإعطاء حجة لواشنطن لتنفيذ اعتداء جديد بناءً على التهديدات التي اطلقتها مؤخراً، ولكن على واشنطن ان تعي تماماً أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حدوث أي إعتداء على القوات الحكومية السورية.”
واتهمت القوات الروسية، بان “محطات إعلامية تابعة للمعارضة المسلحة تستعرض في سوريا معلومات حول إقدام قوات حكومية على إستخدام غازات سامة في مدينة جوبر شرق العاصمة دمشق، لا يمكن القبول بتقارير مشابهة طالما أنها لا تعتمد على أدلة حقيقة من جهة دولية حيادية وبموافقة من الحكومة السورية”.
وكان قد أصيب العشرات من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة بحالة اختناق في بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، جراء استخدام قوات النظام للغاز “الكلور السام” المحرم دولياً بعد فشلها في اقتحام المنطقة خلال العمليات العسكرية المتواصلة.
فيما يعتبر هجوم الأسد بـ “غاز الكلور” خرقاً لأحد بنود اتفاق مناطق خفض التوتر المتفق عليها دولياً في سوريا، حيث أن الغوطة الشرقية تعتبر ضمن المناطق المشمولة بمناطق خفض التوتر.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان” عبر حسابه في تويتر: “بعد 12 يوماً من هجمات شرق العاصمة النظام يخنق فيلق الرحمن بالكلور”.
وأضاف علوان، “خسارة كبيرة يتكبدها النظام على جبهات عين ترما في الغوطة الشرقية و يرد بقصف نقاط فيلق الرحمن التابع للجيش الحر بغازات الكلور السامة”.
- 14