في حماة… قتلا صديقهما ومثلا بجثته للحصول على فدية


رشا دالاتي: المصدر كشفت مصادر إعلامٍ مواليةٍ عن جريمة قتلٍ راح ضحيتها شابٌ جامعيٌ وحيدٌ لأهله، على يد صديقيه، في قرية الشحطة في ريف حماة الغربي، في محاولة منهما للحصول على فديةٍ قدرها 12 مليون ليرة. وأفادت مصادر إعلامٍ موالية بأن الطالب الجامعي “همام وهيب محفوض” ذو العشرون عاماً، والوحيد لأهله، خرج في ليلة 16 أيار/مايو الماضي ليسهر مع رفاقه، ولكن وبعد مرور قليل من الوقت انقطع الاتصال معه، ليتبين في وقت لاحق أنه قد اختطف، وذلك من خلال اتصال أجراه الخاطفون مع أهل “همام” يطلبون منهم فدية مقدارها 12 مليون ليرة سورية، ولكن أهل “همام” رفضوا دفع المبلغ قبل إثبات وجوده عند الخاطفين بصورة أو مقطع فيديو. وأضافت المصادر بأن خيوط الجريمة بدأت تتضح لأنهم لم يكونوا من ذوي الخبرة في الإجرام، فسرعان ما أثارت تصرفات وارتباك وأسئلة صديق الضحية “علي راتب حسين”، من بلدة عين الكروم الشحطة غرب حماة، واهتمامه المبالغ الشكوك في قلب والد “همام” الذي سارع بدوره لإبلاغ “الجهات المختصة” بضرورة مراقبة صديق ابنه “علي”، ليتضح فيما بعد بأنه متورط بجريمة الخطف. ولم يكن “علي” الوحيد الذي اشترك بجريمتي الخطف والقتل، بل اشترك معه صديقه الآخر “عيد عماد الكرن”، من مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وعند إلقاء القبض على المجرمين اعترفا بقيامهما بخطف “همام” وقتله بـ 15 رصاصة كلاشينكوف في الرأس، وإحراق جثته أيضاً في محاولة منهم لإخفاء الأدلة. وأشارت صفحات موالية إلى أن المجرمين لهما نفوذ في النظام، حيث أفادت بأن خطف الشاب “همام محفوض” وقتله والتمثيل بجثته أسلوب “داعشي وحشي”، والفرق أن “هذه المجموعة نفذت جريمتها بوقاحة متوهمة أن النفوذ لبعض الأشخاص يغطي عليها، وأن الأموال تحميها، وأن شراء الذمم يمنع عنها العقاب”.



المصدر