قتلى وجرحى بقصف صاروخي على حي بمدينة درعا وقرية شمالها


سمارت-أحلام سلامات

قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، اليوم السبت، بقصف صاروخي لفصائل بالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على حي في درعا البلد، جنوبي سوريا، وقصف مماثل للنظام على مدينة شمالها، حسب ما أفاد مكتب توثيق الشهداء ومصادر محلية وناشطون.

وأوضح المكتب على موقعه الرسمي، أن الفصائل والكتائب قصفت براجمات الصواريخ، مواقع قوات النظام في حي الكاشف بدرعا المحطة، ما أسفر عن مقتل مدنيين شخصين وجرح عدد آخر، فيما وثقت مصادر محلية أسماء القتيلين وهما زوجين، وتسعة جرحى بينهم طفلان وثلاثة نساء.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ مدينة داعل (15 كم شمال درعا)، من "الفوج 175"، ما أسفر عن مقتل امرأة، حسب مكتب توثيق الشهداء، فيما أفاد الممرض بمشفى "نبض حوران" بالمدينة، خالد أبو صلاح، لمراسل "سمارت"، أن عدد الجرحى تسعة، بينهم أطفال ونساء.

من جانبها، أعلنت "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، على قناتها في تطبيق "تلغرام"، أنها استهدفت مواقع أمنية للنظام في درعا المحطة، منها :بنايات سجنة وكازية علي حمد والملعب البلدي"، وذلك "ردا على قصف أحياء مدينة درعا".

وبدوره، قال الناطق باسم "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، ويدعى أبو الشيماء" أنهم "نبهوا" المدنيين منذ 14 حزيران الماضي بضرورة إخلاء المنازل المحيطة بمواقع النظام لكونها أهداف مشروعة وخاصة "اللواء 132" والمراكز الأمنية والمربع الأمني في درعا المحطة، ومواقع النظام في منطقتي الضاحية والسحالي.

ولفت "أبو الشيماء" أنه من "وجهة نظر عسكرية" من الطبيعي استهداف نقاط النظام ومواقع انطلاقها "في العمق".

وأضاف "أبو الشيماء" أنهم لا يملكون "سلاح ليزري" وبالتالي "الخطأ وارد وغير مقصود"، متأسفاً على سقوط الضحايا المدنيين.

وفي الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة داعل وأطراف بلدة ابطع، من مواقعها في قرية خربة غزالة، تزامنا مع استهداف مخيم اللاجئين الفلسطينيين، بـ 13 صاروخ "فيل" من درعا المحطة.

وألقت طائرات النظام المروحية ثمانية براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، دون تسجيل إصابات، حسب الناشطين.

وكان 18 مدنيا بينهم أطفال، قتلوا وجرحوا، في وقت سابق اليوم، إثر قصف جوي يرجح أنه لقوات النظام السوري على بلدة المزيريب (11 كم شمال غرب مدينة درعا).

ويأتي هذا القصف على الرغم من سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، مطلع أيار الفائت، والذي يشمل بعض مناطق جنوب سوريا (محافظتي درعا والقنيطرة)، إلى جانب ثلاث مناطق أخرى.