لاجئون سوريون في لبنان يطالبون بالحماية دولية


سمارت-أحلام سلامات

طالب لاجئون سوريون في لبنان، اليوم السبت، بتأمين حماية دولية لهم بإشراف الأمم المتحدة لضمان حرية حركتهم ومعيشتهم، عقب مقتل لاجئين واعتقال آخرين خلال مداهمة الجيش اللبناني للمخيمات.

وكان مصدر محلي من بلدة عرسال قال لمراسل "سمارت"، أمس الجمعة، إن شخصا واحدا فقط، يرجح أنه تابع لـ "جبهة النصرة"، فجر نفسه في مخيم "النور"، مؤكدا مقتل سبعة لاجئين، بينهم طفلة، وجرح عشرة آخرين، بينهم أطفال ونساء، برصاص الجيش اللبناني، فيما قتلت طفلة دهسا بالدبابة، وذلك في ثلاثة مخيمات.

وطالب اللاجئون، المهجرين من مدينة القصير التابعة لمدينة حمص، وسط سوريا، في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، بتأمين مناطق آمنة لهم على الحدود السورية - اللبنانية، لا يتدخل فيها عناصر النظام، وتشرف عليها الأمم المتحدة، إضافة إلى معبر آمن بضمانات دولية لنقل من يرغب من عرسال إلى جرابلس أو إدلب، شمالي سوريا.

كما أشاروا إلى ضرورة مخاطبة الحكومة اللبنانية بعدم تكرار ما حصل في مخيمات عرسال، مؤكدين على احترام سيادة لبنان، حسب البيان.

ويعاني السوريون في لبنان ظروفاً صعبة، وتشديدا أمنيا، وحوادث اعتداء متكررة، مع تعرضهم للاعتقال باستمرار على خلفية عدم تجديد الإقامات، الأمر الذي تم تكثيفه عقب تفجيراتبلدة القاع، فيما يفتقد قاطنو المخيمات لأهم الاحتياجات اليومية في ظل سوء الأوضاع المعيشية هناك.

وتقدرالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعداد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو مليون ومئة ألف لاجئ سوري، إضافةً لـ 42 ألف لاجيء فلسطيني.