سمارت-عبد الله الدرويش

نشر موقع “funker530” المعني بالأمور العسكرية، اليوم السبت، مقطعا مصورا “فيديو” قال إنه يظهر جنودا روس وهم يعذبون شابا في سوريا باستخدام مطرقة، كما يظهر بالمقطع رأس رجل مقطوع.

وقال الموقع، إن مجموعة عناصر يعتقد أنها من القوات الروسية الخاصة المنتشرة في سوريا، أقدمت على تعذيب شاب بضربه بواسطة مطرقة كبيرة، مشيرا أنهم تأكدوا من جنسية الجنود من لغتهم ولباسهم العسكري والأسلحة التي يحملونها.

ويظهر المقطع المصور عند الثانية “00.59” شعارا كتب باللغة الروسية على لباس أحد الجنود، كما ترجم الموقع كلام أحد الجنود الذي قال “فلنبدأ بهذا الداعشي السخيف” في اتهام للشاب على أنه عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ولم يذكر الموقع، مكان الحادثة ولا تاريخها، فيما رجح ناشطون سوريين تداولوا المقطع المصور على مواقع التواصل الاجتماعي أن تكون الحادثة جرت في البادية شرقي سوريا.

وتزعم روسيا أن تدخلها عسكريا في سوريا هو لاستهداف تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن أولى الغارات التي شنتها في 30 أيلول 2015،استهدفتفصيلا من الجيش الحر في حماة، وأحياء سكنيةفي مدينة تلبيسة بحمص،

كذلك شاركت في قصف جوي على مختلف المناطق السورية، ما أدى لمقتلوجرح آلاف المدنيين وتدمير البنى التحتيةفي عدّة مدن بإدلب وفي الأحياء الشرقية من مدينة حلب، والتي اعتبرتهامنظمات حقوقية ودول غريية ترتقي لـ”جرائم الحرب”.