‘الحر وكتائب إسلامية يتهمون النظام بدعم جيش خالد في درعا’
2 يوليو، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
اتهمت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اليوم الأحد، النظام بدعم “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمباعية تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت الفصائل والكتائب المنضوية ضمن “غرفة عملية صد البغاة” في بيان، على تطبيق التراسل الفوري “تلغرام”، إن طائرات النظام ترمي “سلل مشبوهة” لـ”جيش خالد” المتواجد في بلدة حيط (23 كم شمال غرب مدينة درعا).
وأشار البيان أن النظام يصدر لـ”جيش خالد” الأمراء من سجونه، في إشارة إلى إطلاق سراحهم.
وتحاول “سمارت” التواصل مع “غرفة عمليات صد البغاة” أو إحدى الفصائل المنضوية فيها للحصول على تصريح حول سبب صدور البيان في هذه المرحلة، والأدلة على دعم النظام لـ”جيش خالد”.
ووقع على البيان كل من “فرقة الحق، حركة أحرار الشام، هيئة تحرير الشام، لواء أحفاد إبن خالد، فوج المدفعية، لواء فرسان حوران، قوات شباب السنة، فرقة أسود السنة، لواء توحيد كتائب حوران”.
وكانت فصائل “تحالف قوات الجنوب”، أطلقتالمعركة، يوم 3 حزيران الماضي، بالتعاون مع “تحالف جيش الثورة”، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع، قبل قطع”جيش خالد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، يوم 24 جزيران الماضي، آخر طريق يؤدي إلى بلدة حيط، وأطبق الحصار عليها.
وتشكل “جيش خالد” من اندماج”حركة المثنى الإسلامية” مع “لواء شهداء اليرموك”، يوم 24 أيار 2016، حيث يتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعة تنظيم “الدولة”.
وتتهم فصائل الجيش السوري الحر في محافظة درعا، قوات النظام السوري بدعمها لتنظيم “جيش خالد”، والكتائب الإسلامية المتشددة، بطرق مباشرة، وأخرى غير مباشرة، من خلال قصف المنطقة، أو محاولة اقتحامها، في الوقت التي تكون فيها الفصائل العسكرية تحارب هذه الجماعات.