العثور على جثة قيادي في (لواء القدس) متفحمة في حاوية قمامة بحلب
2 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
[ad_1]
زياد عدوان: المصدر
شهد الحي الأول في الحمدانية بحلب انتشاراً أمنياً مكثفاً مساء أمس السبت، وطوق عناصر المخابرات العسكرية والجوية شارع المشتل في منطقة الفيلات، عقب العثور على جثةٍ متفحمةٍ في حاوية قمامة فجر أمس، تعود لأحد قادة المجموعات التابعة لميليشيا (لواء القدس) الفلسطيني، إحدى الميليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وأفادت مصادر إعلامية موالية بأن سكان الحي عثروا على جثةٍ لرجل محترق في العقد الثالث من عمره، لتقوم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالانتشار وتطويق الحي، والمباشرة بالتحقيقات التي كشفت أن الرجل المحروق هو قائد مجموعة تابعة للميليشيات الرديفة لقوات النظام من مواليد 1988.
وعثرت على سيارة القيادي مركونة بالقرب من جامع العباس بالقرب من دوار الباسل عند المدخل الغربي لمدينة حلب، في حين تناقلت وسائل إعلام موالية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل.
مصدر خاص قال لـ (المصدر)، إن عملية قتل القيادي الذي لم يكشف عن اسمه تمت بعد مشادة كلامية وعراك بين عنصرين من مجموعته بسبب خلاف مادي بينهم، وذلك على خلفية عدم صرف قائد المجموعة رواتب العنصرين منذ أكثر من شهرين، مؤكداً أن العنصران تمكنا من الاستفراد بالقيادي المعروف باسم (شادي) وقتله، ومن ثم تم رمي جثته ليلاً في حاوية قمامة في شارع المشتل في حي الحمدانية الأول.
ولم تكشف المصادر الإعلامية التابعة للنظام عن اسم القيادي، ولا عن مكان تولده، مكتفية بسرد أجزاء وتفاصيل بسيطة عن الحادثة التي لاقت استياء وغضب عناصر ميليشيا (لواء القدس) في مدينة حلب.
[/sociallocker]