صرعاتٌ داخليةٌ تعصف بـ (جيش خالد)


إياس العمر: المصدر اندلعت مساء يوم الجمعة 30 حزيران/يونيو المنصرم، مواجهات بين مجموعات لواء (شهداء اليرموك) وحركة (المثنى) في جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش)، على خلفية مقتل أحد قادة جيش خالد بظروف غامضة في بلدة تسيل غرب درعا. وقال الناشط أحمد الديري، إن جثة القيادي في جيش خالد (مروان زين العابدين) وجدت مساء يوم الجمعة الماضي على أطراف بلدة تسيل، مشيراً إلى أن القيادي قتل نتيجة إطلاق النار المباشر عليه، وهو من مؤسسي لواء (شهداء اليرموك) ومن الأسماء التي كانت مرشحة لتولي قيادة جيش خالد خلفاً لقائده السابق (أبو هاشم الرفاعي) الذي قتل يوم الأربعاء 28 حزيران/يونيو المنصرم، بقصف جوي، مع ستة من قادة جيش خالد. وأضاف الديري في حديث لـ (المصدر) أنه عقب العثور على جثة (زين العابدين)، اندلعت اشتباكات بين مجموعات من لواء (شهداء اليرموك) ومجموعات من حركة (المثنى)، على خلفية اتهام (شهداء اليرموك) لحركة (المثنى) بالوقوف خلف العملية، وذلك بهدف إبعاد أي مرشح من قادة (شهداء اليرموك) لتولي قيادة جيش خالد. وأشار إلى أن مقتل (أبو هاشم الرفاعي) والصرعات ضمن جيش خالد، كان لها أثر كبير في هدوء الجبهات غرب درعا، بعد مجموعة من المحاولات التي قام بها جيش خالد للسيطرة على بلدة حيط المحاصرة غرب درعا. وكان قد أعلن عن تأسيس جيش خالد منتصف شهر أيار/مايو من العام الماضي عقب اندماج خمسة من الفصائل المقربة من تنظيم (داعش) غرب درعا، وسيطر على عدد من بلدات ريف درعا الغربي منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، ومنها (تسيل ـ سحم ـ جلين ـ عدوان).



المصدر