مسؤولٌ في لواء (المعتصم) يكشف حقيقة فرار أحد قادتهم إلى (قسد)


أسامة أبو زيد: المصدر للمرة الثانية خلال أقل من شهر، هرب قبل أيام قيادي في كتائب الثوار قال إنه كان لواء المعتصم المنضوي في تشكيلات “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، لينضم لصفوف مليشيات قوات سورية الديمقراطية (قسد). وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يتحدث خلاله “عويد أبو صقر” عن اشتراكه في درع الفرات لأجل محاربة داعش فقط، وانشقاقه عن الدرع بعد اكتشافه نية تركيا فرض الدولة العثمانية من جديد، وإطاعة الفصائل في درع الفرات لأوامر الجيش التركي، ونية درع الفرات محاربة قوات فصائل قوات سورية الديمقراطية. في المقابل نفى “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي في حديثه لـ “المصدر” ما ورد في شريط المدعو “عويد” ونوه إلى أن المذكور قد تم فصله من مرتبات اللواء في بداية شهر كانون الثاني/يناير من هذا العام، وذلك بعد أن هرب على خلفية تورطه وضبطه بعملية سرقة للسلاح. وتابع “السيجري” قائلاً “لقد صدر بحق “العويد” مذكرة توقيف لصالح الهيئة القضائية في مارع، “وكنا قد بلغنا إخواننا في باقي الفصائل بقرار فصله وتم تعميم اسمه على جميع الحواجز الداخلية في منطقة درع الفرات”. وأوضح “السيجري” عن قيام مجموعة تابعة لإحدى الفصائل الكبرى بإيواء “العويد” لفترة من الزمن، وحياكته مخططاً لعملية غدر، وعليه تواصلوا مع قيادة المجموعة ووضعوها بصورة الأمر بشكل كامل، وأخيراً طالب لواء المعتصم بتسليمه للقضاء بشكل فوري، ليتلقى من تلك المجموعة -التي رفض تسميتها- تطمينات حول ضبط تصرفاته ومراقبته ريثما يتم بحث وضعه وحسم ملفه بأسرع وقت. وتابع القيادي “إلا أننا تفاجأنا اليوم بخبر وصوله إلى مناطق العدو وبث فيديو يظهر به بصفة قائد عسكري”. هذا ولا يعد فرار “العويد” الأول من نوعه فقد تم فرار قائد مجموعة “أبابيل الحق”، التي كانت تعمل تحت راية “فرقة السلطان مراد” مع بعض عناصره ولجوئه إلى قوات النظام في تادف وظهوره في نفس يوم فراره مع العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، بالإضافة لانشقاق أربعة عناصر من جيش الأحفاد بسلاحهم.



المصدر