وسائل إعلام روسية تنشر معلومات مضللة عن حرمان دير الزور من المياه


سمارت-بدر محمد

نشرت وسائل إعلام روسية معلومات مضللة، تفيد عن إمكانية تنظيم "الدولة الإسلامية" قطع المياه عن سكان مدينة دير الزور، شرقي سوريا، من خلال إغلاق "سد الفرات"، بينما يسيطر على السد "قوات سوريا الديمقراطية"، منذ منتصف شهر أيار الماضي وفق ما أعلنت حينها.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مصدر دبلوماسي لم تذكره، أمس السبت، أن "سكان دير الزور، الذين يحاصرهم التنظيم منذ فترة طويلة، سيواجهون كارثة إنسانية، وسيصبحون دون ماء، فور إغلاق التنظيم لـسد الفرات (الطبقة)، وناشدت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إيجاد حل لهذه المشكلة الإنسانية".

وكانت "وحدات حماية الشعب" الكردية، أعلنت، في بيان على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، يوم 10 أيار الماضي، سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على كامل مدينة الطبقة (55 كم غرب الرقة)، شمالي شرق سوريا، بما فيها سد الفرات، بعد معارك مع تنظيم "الدولة".

وسبق أن نشرت وكالة "سمارت" مقطعا مصورا، عن أعمال صيانة جزئية لمجموعة محولات في سد الفرات بمدينة الطبقة في الرقة، يوم 21 حزيران الفائت، حيث يحاول مهندسون تابعون لـ"الإدارة الذاتية" الكردية إصلاح المحولات الأقل ضررا، بعد تعطل محول التنظيم الذي يدير جميع محولات السد ودارات التحكم، ومقطعا آخ، يظهر عناصر من "قسد" يقفون قرب السد.

وسبق أن نشرت وكالة "سبوتنيك"، شبه الرسمية، معلومات مضللة في مرات سابقة حيث قالت إن شبكة الجزيرة القطرية تحضر مواقع لتمثيل هجوم كيميائي لقوات النظام السوري على مدينتين في سوريا، وذلك لإبعاد شبهات تورط روسيا إلى جانب النظام باستخدام السلاح المحرم دولياغير مرة، وبدورها نفت الجزيرة حينها الأخبار المنشورة.