وفاة المفكر السوري (محمد أديب صالح) في الرياض


وهيب اللوزي: المصدر ‏توفي ظهر اليوم الأحد (2 تموز/يونيو) في العاصمة السعودية الرياض، ‏العالم والمفكر والداعية السورية الدكتور “محمد أديب صالح”، إثر تدهور صحته، عن عمر ناهز الـ 90 عاما. نعاه الدكتور “محمد حبش”، وقال فيه: “الدكتور أديب صالح واحد من أصدق الرجال الذين عرفتهم، وهو صهر مولانا الشيخ ابراهيم الغلاييني رائد التسامح في قطنا ووادي العجم”. وأردف “توفي قبل قليل في الرياض العلامة الجليل الدكتور محمد أديب صالح، وقد تجاوز 90 عاماً أمضاها في العلم والعمل والتحقيق وخدمة الفكر الإسلامي”. وأضاف “طلابه الذين تخرجوا على يديه في جامعات دمشق وعمان والرياض يعدون بالألوف”. تعلم الدكتور “صالح” العلومَ الشريعة على يد العلامة المفتي الشيخ “إبراهيم الغلاييني”، وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة “حضارة الإسلام” التي كانت تصدر بدمشق، ورئيسَ قسم علوم القرآن والسنة بجامعة دمشق، وبعدَ هجرته أصبح رئيساً لقسم علوم السنة في جامعة “محمد بن سعود” في الرياض. ترك عدداً من المؤلفات العلمية والفكرية، منها: (هكذا يُعلِّم الربانيون، أدعياء الهيكل، القيامة مشاهدها وعظاتها في الحديث النبوي، التقوى في هدي الكتاب والسنة وسير الصالحين، القصص في السيرة النبوية، رحلة مع الشامي المرابط شيخ الإسلام الإمام أبي عمرو الأوزاعي، مصادر التشريع الإسلامي ومناهج الاستنباط).



المصدر