108 ضحايا التعذيب..95 منهم قتلهم الأسد
2 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
microsyria.com رولا عيسى
استعرض تقرير حقوقي إحصائية الضحايا بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2017 حيث بلغت 108 حالات وفاة بسبب التعذيب كان النظام السوري مسؤولاً عن 95 منها، بينما سجل التقرير 5 حالات وفاة بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية و4 حالات على يد فصائل المعارضة المسلحة و4 حالات أيضاً على يد جهات أخرى.
ووفق التقرير، الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن محافظتي حلب ودير الزور سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 15 شخصاً في كل منهما.
وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي: 14 في درعا، 11 في إدلب، 13 في حمص، 13 في دمشق، 7 في ريف دمشق، 6 في اللاذقية، 6 في حماة، 4 في الحسكة، 3 في الرقة، 1 من جنسيات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن أبرز حالات الموت بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2017 كانت: 3 طلاب جامعيين، إعلامي، صيدلاني، ممرض، أحد كوادر الهلال الأحمر، رياضيان، طالب، 3 كهول، 2 صلات قُربى.
كما قدّم التقرير حصيلة حالات الوفاة بسبب التعذيب في حزيران، والتي بلغت ما لايقل عن 26 حالة، 22 منها على يد قوات النظام السوري، و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و1 على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أن محافظة دمشق سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 8 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 4 في دير الزور، 4 في حمص، 4 في حلب، 3 في درعا، 1 في الحسكة، 1 في إدلب، 1 في الرقة.
وأبرز حالات الموت بسبب التعذيب في حزيران فكانت: طالب جامعي، ممرض، رياضي، كهل.
ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
- 2