الحَرّ قاتل الأطفال في مخيم الركبان
3 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
جيرون
توفي، يوم أمس الأحد، طفلان في مخيم الركبان للاجئين السوريين، على الحدود مع الأردن؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات تجاوزت 50 درجة مئوية، وبسبب غياب أي نوع من وسائل مقاومة الحر.
وبث ناشطون صورًا من المخيم تظهر أطفالًا في حالات إغماء وإسهال وإقياء؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وسط انعدام الخدمات الطبية، وانقطاع شبه تام للمياه الصالحة للشرب.
وساهم نقص الخدمات الأساسية في المخيم وانعدام الخدمات الطبية في زيادة عدد الإصابات، وقال ناشطون: إذا ما استمر غياب وسائل التكييف وانعدام الخدمات الطبية؛ فإن “عدد الوفيات مرشح للارتفاع بين الأطفال”.
وطالب علي المذود، رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية في الأردن، المنظماتِ الدولية بالإسراع في “تجهيز مستشفى ميداني، تتوفر فيه جميع أنواع الرعاية الطبية، وتقديم الدعم للاجئي الركبان الذين يعانون أوضاعًا إنسانية مزرية”، وأشار إلى “انتشار الأمراض المعدية بين اللاجئين”.
يمتد مخيم الركبان العشوائي على طول 77 كيلومترًا، داخل الأراضي السورية على الحدود مع الأردن، وبلغ عدد اللاجئين فيه، في شهر كانون الثاني/ يناير 2017، نحو 85,000 لاجئ سوري.
[sociallocker] [/sociallocker]