‘صحيفة تركية: 20 ألف مقاتل من الجيش الحر سيشاركون في معركة السيطرة على عفرين’
3 يوليو، 2017
ذكرت صحيفة “صباح” التركية، أنّ نحو 20 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر، سيشاركون في العملية العسكرية المنتظرة التي ستطلقها تركيا للسيطرة على مدينة عفرين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني).
وبحسب ما أوردته الصحفية التركية في خبرها، فإنّ العملية العسكرية ستستمر قرابة 70 يوماً، حيث ستشمل إلى جانب عفرين، مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “قرار” في عددها الصادر قبل عدة أيام، أن الجيش التركي أمر وحداته العسكرية وفصائل الجيش السوري الحر في المنطقة بالتأهب لعملية عسكرية وشيكة، من المنتظر أن تسمَّى بـ”سيف الفرات”.
وأكدت أن الأسلحة والعتاد التي تم حشدها للعملية الجديدة تبلغ ضعفي حجم الأسلحة والعتاد التي تم حشدها لعملية “درع الفرات”، لافتة إلى أن الجيش التركي أرسل موخرًا نحو 7 آلاف عسكري من الوحدات الخاصة إلى المنطقة.
وهذا ما أكده الخبير في الشؤون التركية ناصر تركماني في تصريح سابق لـ”السورية نت” عن مواصلة أنقرة حشد قواتها العسكرية قرب الشريط الحدودي، مشيراً عن تمركز الدبابات التركية في منطقة كرخان القريبة من الحدود السورية.
طبيعة الهجوم المحتمل
وأضاف تركماني إلى السيناريو الأكثر ترجيحا للآن في دوائر القرار التركي، هو خوض هجوم عسكري على القرى العربية التي سيطرت عليها الميليشيات الكردية في عفرين، والممتدة من قرية مريمين حتى سد الشهباء، وهي منطقة تضم نحو 15 قرية.
وعن طبيعة الهجوم المحتمل أشار محللين عسكريين أتراك مقربين من صناع القرار، إلى أن الخيار الأكثر ترجيحاً إقدام القوات التركية على عمليات إنزال جوي، مسنود بسلاح الجو، لا أن تتقدم القوات التركية برياً نظراً لوعورة مناطق عفرين التي يغلب عليها الطابع الجبلي، ما يجعل القوات المهاجمة عرضة للأسلحة المضادة للدبابات والدروع التي تمتلكها الميليشيات الكردية، وبينها صواريخ أمريكية وألمانية وروسية حديثة.
كما يشير المحللون إلى أنه من ضمن الخيارات المفضلة للعملية العسكرية السيطرة على التلال المرتفعة ما يمنحها تفوقاً نارياً.
[sociallocker] [/sociallocker]