قتلى وجرحى لـ"جيش خالد" بمواجهات مع "الحر" في درعا


سمارت-بدر محمد

قالت فصائل من الجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، إن عددا من عناصر "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا وجرحوا، بمواجهات في منطقة حوض اليرموك، شمال غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وكانت فصائل "تحالف قوات الجنوب"، أطلقتالمعركة، يوم 3 حزيران الماضي، بالتعاون مع "تحالف جيش الثورة"، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع، قبل قطع"جيش خالد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، يوم 24 جزيران الماضي، آخر طريق يؤدي إلى بلدة حيط، وأطبق الحصار عليها.

أضاف مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في مدينة نوى ( 30 كم شمال مدينة درعا)، نادر دبو، في تصريح لمراسل "سمارت"، أن "جيش خالد بن الوليد"، أعطب جرافة لفصائل الجبهة الجنوبية، بصاروخ موجه أطلقه من موقعه في كتيبة "م/د" ببلدة عدوان، ليلة الأحد –الاثنين، أثناء إنشاء تحصينات على أطراف المدينة استعدادا لاستكمال معركة "نزع الخناجر".

ولفت "دبو" أن فرقة "أحرار نوى" التابعة للجيش السوري الحر، استهدفت سيارة تابعة لـ"جيش خالد" عند حوض اليرموك، على طريق عدوان -الشيخ سعد، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح من كان بداخلها، وذلك ردا على استهداف الجرافة.

ومن جانبه قال قائد "فرقة الحق"، العقيد أبو هشام الغوراني، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن اشتباكات اندلعت بين فصائل الحر و "جيش خالد"، إثر تدمير الأخير جرافة للأولى، دون إحراز تقدم لأي طرف على حساب الأخر.

وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أعلنت، يوم الجمعة الماضي، مقتل 55 عنصرا من "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، باشتباكات في محيط بلدة حيط، (23 كم شمال غرب مدينة درعا)، خلال 24 ساعة الماضية.

وسبق أن اتهمتفصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، أمس الأحد، النظام بدعم "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمباعية تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وتشكل "جيش خالد" من اندماج"حركة المثنى الإسلامية" مع "لواء شهداء اليرموك"، يوم 24 أيار 2016، حيث يتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعة تنظيم "الدولة".