أسامة أبو زيد: المصدر
خرجت عصر أمس الأحد مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تجمعت عند مسجد عمر ابن الخطاب واتجهت لشارع السنتر لتنتهي عند المسجد الكبير في سوق مدينة الباب، وشارك بهذه المظاهرة أكثر من 500 شخص هتفوا بشعارات نادت بإسقاط نظام بشار الأسد، ومحاربة الإرهاب ووحدة الشعب السوري ورفض الطائفية والمناطقية.
وحضر المظاهرة نشطاء الثورة السورية من مدينة حمص ومدينة حلب المتواجدين في مدينة الباب، بالإضافة لبعض الوجهاء وأعضاء المجالس المحلية والتنسيقيات التي كان لها دور في التحضير لهذه المظاهرة.
واصطف أهالي مدينة الباب بجانب أهالي حمص المهجرين ليهتفوا بصوت قوي “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”، وعدد من الشعارات التي استمر الهتاف بها لمدة ساعة تقريباً في جو حار للغاية أعاد المدينة لأجواء بداية أيام ثورة الحرية والكرامة والصراخ بأهدافها وتوجيه البوصلة نحو المجرم الحقيقي الذي يسفك الدماء ويقتل الأطفال.
بدوره “أبو عبد الله” أحد وجهاء حمص تحدث عن أهمية عودة المظاهرات في هذه الأيام من أجل تجديد قسم الثورة وحث أبنائنا على متابعة المسير حتى تحرير البلاد، وتقوية الترابط والتآخي بين أبناء محافظة حلب وحمص، وتوحيد أهدافهما ونبذ الخلافات ومتابعة العمل.
وقال “كانت هتافات اليوم من أروع الهتافات التي سمعناها رغم تكرارها، فعندما يصرخ الحلبي والحمصي بمظاهرة واحدة (يا درعا نحن معاكي للموت)، نشعر بعظمة هذا الشعب الثوري الذي قتل وشرد ودمر على مدى سنوات ومازال يهتف بوحدة البلاد ووحدة الشعب وإسقاط النظام المجرم في هذا البلاد”.
وكان ظهر في الأيام الأخيرة بعض الخلافات من بعض سكان الباب ونازحين من حمص تم تلافيها بعد تدخل العقلاء من كلا الطرفين وإيجاد حلول واقعية لها والمساهمة في نشر الوعي بين سكان المنطقة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]