مقتل 32 مدنياً خلال محاولتهم الفرار من مناطق تنظيم الدولة بالموصل

3 تموز (يوليو - جويلية)، 2017

 

كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، عن مقتل 32 مدنيا بينهم نساء وأطفال بهجمات انتحارية ومسلحة لتنظيم “الدولة الإسلامية” استهدفت جموع الفارين من قبضته في المنطقة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد.

وقال الملازم أول أحمد قاسم العبيدي الضابط في الشرطة الاتحادية إن “انتحاريين يرتديان أحزمة ناسفة أحدهما امرأة تمكنا من التسلل وسط جموع العائلات المدنية الفارة من منطقة دكة بركة في الموصل القديمة نحو احدى الممرات الآمنة للوصول الى القوات العراقية، وفجرا نفسيهما”.

وأضاف العبيدي لوكالة “الأناضول” أن “الهجوم أسفر عن مقتل 8 رجال و10 نساء و5 أطفال”، مشيرا إلى أن “القوات العراقية لا تستطيع إجلاء جثث القتلى لكونها في مرمى نيران التنظيم”.

وأوضح أن “9 مدنيين قتلوا في منطقة المكاوي بالموصل القديمة بعد تعرضهم لقصف بقذائف الهاون نفذه تنظيم داعش على العائلات الفارة من قبضته”.

في سياق متصل، سقط 20 جنديا من قوات الشرطة الاتحادية بين قتيل وجريح إثر ضربة جوية “خاطئة” لطيران التحالف على مواقع تقدمهم في الموصل القديمة، بحسب مصدر أمني.

وقال النقيب جعفر الطيار في جهاز الشرطة الاتحادية أن “طائرة حربية تابعة لطيران التحالف الدولي قصفت اليوم الاثنين، خط الصد الأول لقوات الشرطة الاتحادية في منطقة باب جديد بالموصل القديمة ما أسفر عن مقتل 15 جنديا وإصابة 5 آخرين بجراح خطرة للغاية قد تفضي خلال الساعات القليلة القادمة إلى الموت”.

وأضاف الطيار أن “التقارير الأولية تؤكد أن الطائرة تابعة للتحالف الدولي وأنها نفذت الغارة بطريقة خاطئة، وجرى مفاتحة القيادات العسكرية العليا في القوات البرية والقوة الجوية العراقية بالحادثة لاتخاذ اللازم”.

وحتى الساعة (14.30 ت.غ) لم يصدر أي تعليق من الحكومة العراقية أو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الغارة.

وتدور في هذه الأثناء معارك بين القوات العراقية و”تنظيم الدولة” ، في منطقة “الموصل القديمة”، التي تم السيطرة على ثلاثة أرباعها، والتي بالسيطرة عليها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها التنظيم صيف 2014.

وخلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمكنت القوات الأمنية من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي، معارك الجانب الغربي.

اقر أ أيضاً: صحيفة تركية: 20 ألف مقاتل من الجيش الحر سيشاركون في معركة السيطرة على عفرين

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]