نظام الأسد يعلن وقف الأعمال القتالية جنوب سوريا… والجبهة الجنوبية تقاطع أستانة

3 يوليو، 2017

وكالات – مدار اليوم

أعلن جيش الأسد في بيان له عن وقف الأعمال القتالية بصورة مؤقتة بجنوب سوريا (درعا، القنيطرة، السويداء) حتى يوم الخميس المقبل.

وأوضحت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة لنظام الأسد، أن وقف الأعمال القتالية المؤقت دخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف نهار أمس الأحد بالتوقيت المحلي.

واعتبر الجيش أن القرار يهدف إلى “دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية”، وهو ثاني وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في الأسبوعين الماضيين.

وترفض فصائل الجبهة الجنوبية التي تخوض معارك شرسة ضد نظام الأسد والميليشيات الايرانية الداعمة له في جنوب سوريا، المشاركة في أستانة غدا بسبب عدم التزام نظام الأسد وايران باتفاق تخفيض التصعيد في سوريا.

ووقع كل من “لواء صقور الجنوب، وفوج المدفعية والصواريخ، وألوية العمري، وقوات الحسم، وقوات شباب السنه، وفرقة اسود السنه، وفرفة فلوجة حوران، وفرقة 46، ولواء توحيد كتائب حوران، وفرقة الحق، وتحالف قوات الجنوب، والويه جيدور حوران، وفرقة القادسية، ولواء اسد الله الغالب، ولواء توحيد الجنوب، وجيش الابابيل، وتجمع توحيد الأمة، وفرقة العشائر، والويه الفرقان، وفرقة عمود حوران، وفرقة 18اذار، والمجلس العسكري القنيطرة، وفرقة الحمزه، ولواء احفاد الرسول، وجبهة ثوار سوريا، والوية مجاهدي حوران، جيش أحرار عشائر الجنوب، وجيش الثوره النقيب” على بيان رفض المشاركة في محادثات أستانة.

وجاء في البيان، “بعد تتالي المؤتمرات الدولية وعدم قدرتها على اتخاذ اي قرارات جادة من شأنها ايقاف اراقة الدم السوري بسبب تعنت نظام الاسد و بمساندة كل من الدول و المليشيات الحليفة له رغم كل الادانات الدولية من دول كبرى و منظمات تابعة للأمم المتحدة واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليا بشكل مستمر و بكل دم بارد فإننا نؤكد التزامنا التام بأسس و مبادى الثورة السورية”.

وأكد البيان على “وحدة سوريا تحت مسمى ( الجمهورية العربية السورية ) وعلى وحدة التراب السوري ورفضنا القاطع لأي شكل من اشكال التقسيم التي تسعى له بعض الدول الحليفة لنظام الاسد”.

وحددت الفصائل 11 سببا لمقاطقة أستانة منها “عدم قدرة الدول الضامنة على ايقاف الة القتل، وانتقال مناطق خفض التوتر الى مناطق تصعيد، وايجاد فرصة للنظام للقتل تحت رعاية تلك الدول مقابل تنفيذ مصالحها،  واستغلال النظام لفترات الهدن ووقف اطلاق النار للتجهيز وقيامه بعمليات همجية باتجاه مناطق مختلفة من سوريا واخرها في مدينة درعا وعدم التزامه او اكتراثه باي عواقب وحتى عدم النظر الى اي قرارات صدرت من اي مؤتمرات سابقة”.

وشدد على “عدم وجود ضمانات واضحة او اي رؤية واضحة لماهية المؤتمر ومقترحاته المطروحة، كما أشار إلى أن التسريبات التي تخرج وتظهر ان الغاية من المؤتمر تقسيم سوريا، الى جانب استمرار تدفق المليشيات باتجاه الجنوب السوري على مرأة من الدول الضامنة و المراقبة، وعدم الخروج باي تصريح أو اي اجراء من حقه بيان موقف تلك الدول التي اخذت على نفسها العهد بالوقوف موقف الضامن.

ومن أسباب المقاطعة أيضا “عدم الوصول الى ادنى مستويات كلمات (مناطق خفض توتر ) وعدم تجاوزها الاوراق، والمساواة بين الجلاد و الضحية بفرض ايران كدولة ضامنة لأي اتفاق.

وأكد البيان علة أن ايران دولة تقاتل الى جانب نظام الاسد بشكل علني، وتقتل ابناء الشعب السوري بشكل يومي وهي بمواقفها العسكرية والسياسية تعتبر نظام عدو للشعب السوري، ولا يمكن القبول باي دور لها ولا حتى الجلوس معها .

ولفت إلى خروج تصريحات من قاعدة حميميم العسكرية بمساندة النظام في الجنوب السوري من خلال المستشارين العسكريين ومن خلال سلاح الجو مع العلم ان قاعدة حميميم هي قاعدة عسكرية روسية .

ورأى البيان أن حضور المعارضة لا يرقى الى موقف المشاركة بالقرار بل المباركة المجبرة على شروط لا تتوافق مع مطالب الشعب السوري، وبالتالي إن الحضور سيكون بمثابة المتفرج على تقاسم الدول الحليفة للنظام لمصالحها ومكاسبها ولن يحقق اي مطلب من مطالب الشعب السوري.

واعتبرت الفصائل الموقعة على البيان، أن اي شخص يحضر هذا المؤتمر لا يمثل الجنوب السوري، وهو شاهد بل مبارك لعملية تقسم سوريا وهي التي تعتبر خيانة لدم الشهداء ومطالب الشعب السوري .

وأطلقت مؤسسات مدنية ثورية بياناً يدعم موقف الجبهة الجنوبية بمقاطعة محادثات أستانة، جاء فيه “نقف بكلّ ثقلنا خلف فصائل الجبهة الجنوببّة، في قرارها مقاطعة محادثات آستانا .وذلك بسبب عدم التزام الضامنين بتعهداتهم وبالاخص الجانب الروسي الذي اصبح شريك بالقتل”، كما دعت  بقية فصائل سوريا لمؤازرة الجبهة الجنوبية بمقاطعه مؤتمر أستانا وعدم المشاركه به

نظام الأسد يعلن وقف الأعمال القتالية جنوب سوريا… والجبهة الجنوبية تقاطع أستانة

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]