وصول أكثر من 120 عائلة من الرقة والموصل العراقية إلى مدينة شرق حلب
3 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
وصلت أكثر من مئة عائلة من مدينة الرقة و 20 من مدينة الموصل العراقية، إلى مدينة جرابلس (125كم شمال شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، هربا من المعارك التي تشهدها المدينتين.
واعتبر مدير المكتب الإعلامي لـ”لواء الشمال” التابع للجيش السوري الحر، بدر كجك، في تصريح للمراسل، اليوم الاثنين، وصول أعداد كبيرة من العوائل لمناطق سيطرة “الحر” يعود لانشغال تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمعارك مع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة الرقة، وعدم مراقبته لطرق التهريب.
وأضاف “كجك” أن قطع “قسد” الطريق أمام العوائل خلال فترة العيد، أدى أيضاً لزيادة أعداد العوائل التي نزحت بعد تلك الفترة.
ولفت “كجك” أن المجلس المحلي في المدينة يعمل على تأمين المستلزمات الأساسية للنازحين واللاجئين، وتجهيز مراكز إيواء لهم، مبينا أن المجلس إمكانياته ضعيفة مقارنة بالأعداد الكبيرة القادمة إلى المدينة.
وعن التجهيزات الأمنية التي يتبعها “الحر” بالتعامل مع العوائل ذكر “كجك” أن المقاتلين المتواجدين على حاجز “عون الدادات” الفاصل بين مناطق سيطرة “قسد”، ومناطق سيطرة “الحر” يعملون على تأمين المدنيين، وتفتيش الآليات والسيارات خوفاً من عمليات التفخيخ، وتسلل عناصر التنظيم بين المدنيين.
وكان “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر قال، يوم 27 أيار الماضي، إن أكثر من 120 عائلة وصلت من محافظة الرقة ومن قرى مدينة منبج إلى المدينة والقرى المحيطة بها.
وتسببت حملة “غضب الفرات”، التي تشنها “قسد” ضد تنظيم “الدولة” في الرقة، بنزوحعشرات الآلاف من المدنيين، توجه الكثير منهم إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في الشمال السوري.