التحالف يقترح خططاً على “الحر” بعد قطع الأسد طريق دير الزور


وكالات _ مدار اليوم

اقترحت الولايات المتحدة على حلفائها في “جيش مغاوير الثورة” نقل مجموعة من مقاتليه، تبلغ نحو 100 مقاتل إلى ناحية الشدادي في الحسكة، وإنشاء قاعدة عسكرية له من دون إغلاق قاعدة التنف.

وتحاول الولايات المتحدة بهذه الخطوة الالتفاف على قوات الأسد، بعدما فرضت طوقاً على المعارضة في منطقة التنف من البادية السورية، ومنعتها من التقدم نحو المنطقة الشرقية وتحديداً البوكمال عبر بادية تدمر.

وذكرت مصادر إعلامية، أن السيناريو الأميركي الأخير،  القاضي بنقل جزء من قوات “المغاوير” إلى ناحية الشدادي، مع امكانية نقل جزء آخر منهم إلى نقاط بالقرب من مدينة الطبقة لم يحصل بعد على موافقة نهائية من “جيش مغاوير الثورة”، وسيتم ذلك عبر المملكة الأردنية.

ورجّحت المصادر، أن طائرات النقل قد لا تُرسلُ مباشرة إلى مطارات تركيا، وإنما تخرج إلى إحدى القواعد الأميركية في الحسكة، في ظل رفض الجانب التركي ادخال أو إخراج المقاتلين مع وجود مساعٍ أميركية مع الجانب التركي.

وأكدت المصادر، أن الولايات المتحدة تحاول في هذا السيناريو الحد من تضخم “قوات سوريا الديموقراطية”، على الرغم من العلاقة المتينة والثقة المتبادلة نوعاً ما بين الطرفين.

وأضافت، أن ما أشيع عن نقل “قوات سوريا الديمقراطية” إلى التنف هو مجرد كلام لا صحة له، وأن الولايات المتحدة تعتبر أن ابتعاد “المغاوير” عن نقاطهم الرئيسية في التنف، هو شيء ثانوي، في ظل البحث عن كيفية تنفيذ الأهداف الرئيسية في المنطقة.

يذكر أن إنشاء القاعدة، سيكون مؤشرًا لإمكانية بدء معركة فاصلة لطرد تنظيم “داعش” من محافظتي الحسكة ودير الزور، في ظل عدم صدور تصريح رسمي عن التحالف الدولي بخصوص إنشائها.

التحالف يقترح خططاً على “الحر” بعد قطع الأسد طريق دير الزور




المصدر