النظام يجبر شبانا "سووا أوضاعهم" على مغادرة بلدة الهامة بريف دمشق إلى إدلب


سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون لـ"سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 15 شابا ممن "سووا أوضاعهم" يتجهزون للخروج من بلدة الهامة (7 كم شمال العاصمة دمشق)، إلى محافظة إدلب، شماليها، بعد إجبارهم من قبل النظام.

وأوضح الناشطون، بحسب ما نقل مراسل "سمارت" عنهم، أن النظام أجبر الشبان على مغادرة البلدة، بعد وقوع شجار بينهم وبين ميليشيا "الدفاع الوطني" قبل نحو شهر، كما رجحوا أن يصل عدد المغادرين إلى مئة بعضهم مع عائلاتهم، وذلك لتسجيل العديد ممن لا علاقة لهم بالشجار اسماءهم أيضا.

وبحسب الناشطين، فإن الشجار بدأ بعد هجوم 14 شابا على مكتب ميليشيا "الدفاع الوطني" على خلفية اعتقاله شاب والتعدي عليه بالضرب، الأمر الذي تبعه رفع شكاوى عدة من قبل "شبيحة النظام" ومواليه ،للجهات المسؤولة في النظام، ضد الشبان.

وتداول الناشطون أنباء تفيد بأنه من بين المعتدى عليهم أحد أعضاء لجنة المصالحة، الأمر الذي دفع الأخيرة للمطالبة بإخراجهم أيضا.

وسبق أن خرج، أواسط شهر تشرين الأول 2016، 3,200 مقاتلاً من الفصائل العسكرية وعائلاتهم من مدينتي قدسيا والهامة بريف دمشق إلى محافظة إدلب، بموجب اتفاق مع النظام، بينما قام العديد ممن رفضوا المغادرة "بتسوية أوضاعهم".