بعد انتهاء مباحثات بين رئيسيهما.. روسيا والصين تتفقان على ضرورة حل سياسي ملائم بسوريا


أكدت روسيا والصين، في بيان مشترك، ضرورة احترام سيادة سوريا وحل  قضيتها عبر الحوار، داعيتين لإجراء تحقيق موضوعي في حوادث استخدام الكيميائي في هذه البلاد.

وجاء في البيان، الذي تم نشره في موقع الرئاسة الروسية عقب المحادثات الثنائية في موسكو بين الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، ونظيره الصيني، "شي جين بينغ"، أن "الطرفين يشددان على ضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها، وتدعوان إلى حل الأزمة في سوريا من خلال وسائل السياسية الدبلوماسية وعبر حوار سوري سوري واسع، دون طرح أي شروط مسبقة، وبلا تدخل من الخارج".

كما دعت الدولتان إلى "البحث عن خيار التسوية السياسية الذي يتطابق مع خصوصية سوريا ويأخذ بعين الاعتبار قلق جميع الأطراف المشاركة في هذا النزاع".

وأضاف البيان أن روسيا والصين "تدعمان الجهود المشتركة، التي يجري بذلها، بواسطة الدور التنسيقي المهم للأمم المتحدة، في مجال محاربة الإرهاب الدولي في سوريا، وتؤيدان الدور البناء لعملية أستانا لوقف الأعمال القتالية والعنف في سائر أراضي سوريا، وترحبان بتحريك المفاوضات التي تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة بين الممثلين عن سلطات سوريا والمعارضة السورية".

وشدد الجانبان على "ضرورة أن تدعم جميع الأطراف، في ما يتعلق بقضايا الأسلحة الكيميائية في سوريا، وشريطة احترام السيادة السورية، جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمؤسسات المعنية في الأمم المتحدة، الرامية إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل من أجل الحصول على الدلائل الدامغة وتحديد الملابسات الحقيقية والتوصل إلى الاستنتاجات القادرة على الصمود أمام اختبار الحقائق والزمن".

ودانت روسيا والصين بشدة "أي عمل يجري فيه استخدام الأسلحة الكيميائية، مهما كان مكانه، أو الطرف الذي قام به".




المصدر