تراجع إنتاج القمح يفرض أزمة غذاء مستدامة


جيرون

توقع مزارعون وتجار سوريون أن تحافظ البلاد على مستوياتها المتدنية من إنتاج القمح، خلال الموسم الحالي، ويُتوقّع ألا يتعدى الإنتاج مليون طن؛ ليفاقم تراجع الإنتاج “أزمة غذاء في سورية قد تستمر سنوات، إذ لم تعد هناك آفاقٌ لاستئناف إنتاج القمح، بالكميات عينها التي كانت تنتجها سورية قبل الأزمة، بعد انتهاء الحرب”.

وذكر تقرير، نشرته (رويترز)، أن “المحصول الحقيقي سيكون أقل بكثير، مقارنة بتنبؤات وزارة الزراعة التي تقدره بنحو مليونَي طن”، وفق أحد المزارعين، وأن “الرقم الحقيقي سيتضح بعد نحو 3 أسابيع، عندما يبلغ موسم شراء المحاصيل ذروته”. وبيّن التقرير أن “الحكومة” بحاجة إلى ما بين 1 و 1.5 مليون طن من القمح، لتلبية احتياجات سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها.

يذكر أن سورية كانت تنتج، قبل الحرب، نحو 4 ملايين طن من القمح سنويًا، وكانت قادرة على تصدير نحو 1.5 مليون طن إلى الخارج. وأبرمت حكومة النظام، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صفقةً لشراء مليون طن من القمح من شركة روسية، لكن التوريدات لم تبدأ حتى الآن.




المصدر