وكالات _ مدار اليوم

أعلنت إسرائيل أمس الإثنين، أنها لن تسمح لشخص مثل الأسد، أن يبقى في السلطة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغيدور ليبرمان، إن اسرائيل مستعدة أن تقبل بأي هدنة لا تشمل ايران أو “حزب الله” أو بقاء الأسد في السلطة.

واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي أن ” بقاء الأسد في السلطة ليس في مصلحتنا الأمنية، طالما بقي في الحكم، إيران وحزب الله سيبقيان في سوريا”، مشدداً على أنه “”نحن لن نسمح لشخص يستخدم السلاح الكيماوي ضده، بأن يبقى في السلطة”.

وأضاف ليبرمان، “أن المعارضة السورية المسلحة ليست صديقتنا، لكن إسرائيل على استعداد أن تقبل بأي هدنة لا تشمل إيران أو حزب الله أو بقاء الأسد في السلطة”.

وحذر، نظام الأسد من “اختبار إسرائيل”، مهددا بالرد “الأقوى والأقسى” على تكرار سقوط قذائف وصواريخ نظام الأسد على منطقة الجولان المحتلة.

وتابع ليبرمان، إن إسرائيل لن تقبل باستمرار منطق “انحراف القذائف عن هدفها”.

وكان وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف جالانت، قال في أيار الماضي، إنه حان الوقت لاغتيال  بشار الأسد.

و رأى جالاتت، أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وهو ما يجب ان يحاسب عليه، لذلك حان الوقت لاغتياله، وقطع رأس الثعبان الإيراني.

ويعتبر مراقبون، أن إسرائيل لايهمها سقوط الأسد، بقدر  حرصها على أمن الحدود مع سوريا ، وإبعاد إيران ووميليشياتها عن الجولان،  ومنع وصول الأسلحة لـ”حزب الله” إلى لبنان.

ليبرمان: لن نسمح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]