مصادر محلية: الجيش اللبناني يقتل 7 سوريين معتقلين تحت التعذيب ويسلم جثث بعضهم لأهلهم


أكدت مصادر أهلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن رئيس بلدية عرسال اللبناني تلقى طلباً من الجيش اللبناني لاستلام جثث سبعة معتقلين سوريين ماتوا تحت التعذيب، بعد اعتقالهم من مخيم عرسال، في الحملة العسكرية التي شنها الجيش على مخيمات اللاجئين السوريين في 30 يونيو/حزيران الماضي.

بينما ادعت قيادة الجيش اللبناني وفاة 4 سوريين من الموقوفين نتيجة أمراض صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وذلك قبل بدء التحقيق معهم.

وذكر موقع تلفزيون "ال بي سي" أن قيادة الجيش نشرت بياناً زعمت فيه، "أنه لدى الكشف الطبي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبي في الجيش بإشراف القضاء المختص للموقوفين، تبين أن عدداً منهم يعاني من أمراض صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، فتم إخضاعهم فور نقلهم للمعاينة الطبية في المستشفيات لمعالجتهم قبل التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية ساءت وأدت إلى وفاتهم".

وذكر البيان أسماء الموقوفين المتوفين وهم: "مصطفى عبدالكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، عثمان مرعي المليص" 

من جهتهم نشر ناشطون على صفحة "عرسال نيوز" على "الفيس بوك" صوراً  وأسماء لمجموعة من الشباب السوريين المعتقلين الذين قُتلوا تحت التعذيب وسلمت جثث بعضهم لأهلهم. ومنهم الأخوة: "رضوان محمد العيسى 25 عاماً، وصفوان محمد العيسى 25 عاماً، ومروان محمد العيسى 21 عاماً".

 

وذكرت الصفحة اسم الممرض في مخيمات عرسال أنس حسين الحسيكي، الذي ادعى الجيش اللبناني إصابته بمرض مزمن، وهو من أهالي بلدة القصير التي اقتحمتها مليشيات "حزب الله" وارتكبت فيها مجازر مروعة عام 2013.

ومن القتلى أيضاً نايف برو وهو بائع خضرة في مخيمات عرسال، وجهاد كنعان وهما من بلدة قارة في القلمون الغربي أيضاً.

وكان مجموعة من أهالي القصير في عرسال قد نشروا معروضاً في 30 يونيو/ حزيران قالوا فيه إن مداهمة الجيش اللبناني للمخيمات السورية أدت لمقتل 18 سورياً واعتقال 400 آخرين، بتهمة الإرهاب.

وطالب المعروض بحماية دولية للسوريين في عرسال تحت إشراف الأمم المتحدة لأن جميع من في عرسال من السوريين هم مدنيون. أو تأمين منطقة آمنة على الحدود السورية لا يتدخل فيها نظام الأسد وتشرف عليها الأمم المتحدة.




المصدر