ناشطون: قوات النظام تخرق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في درعا


سمارت-هبة دباس

قال ناشطون، اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام السوري قصفت بالبراميل المتفجرة والصواريخ مدنا وبلدات في محافظة درعا، جنوبي سوريا، في خرق لاتفاق "وقف الأعمال القتالية" الذي أعلنت عنه.

ونقل مراسل "سمارت" عن ناشطين يديرون "مرصد حوران 18 آذار"، أن مروحيات النظام ألقت 34 برميلا متفجرا على أحياء مدينة درعا، بينها ثمانية محملة بـ"النابالم"، دون تسجيل إصابات بشرية.

كذلك ألقت مروحيات النظام عشر براميل متفجرة على بلدة النعيمة، فيما طال بلدة الغارية الغربية قصف صاروخي من مطار الثعلة العسكري، وطال مدينة نوى قصف مدفعي من "الفوج 175"، دون تسجيل إصابات، حسب الناشطين.

وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام أعلنت، أمس الاثنين، أنها أوقفت عملياتها القتالية في محافظتي القنيطرة ودرعا، اعتباراً من الساعة 12:00 يوم 2تموز 2017 ولغاية الساعة 00:00 يوم الخميس، في حين نفت فصائلمن الجيش السوري الحر عقد الاتفاق.

وسبق أن نفذت هدنة، يوم 17 حزيران الفائت، لمدة يومين، في محافظة درعا، برعاية روسيا و"الدول الداعمة للجبهة الجنوبية"، حيث نفى "الحر" حينها إطلاعه على مفاوضاتها.

وشهدت محافظة درعا قصفا جويا ومدفعيا من قوات النظام، استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل "النابالم"، رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، والذي يشملها إلى جانب ثلاث مناطق أخرى.