نقص بمادة الخبز في سرمين بإدلب جراء تعطل الفرن الوحيد في المدينة

قال المجلس المحلي في سرمين (6 كم شرق إدلب)، اليوم الثلاثاء، إن المدينة تعاني من أزمة "خانقة" في تأمين مادة الخبز، بسبب تعطل الفرن الوحيد.

وأوضح رئيس المجلس المحلي موسى دياب، بتصريح إلى "سمارت"، أن الفرن ينتج الخبز لـ47 ألف نسمة، وتعطله المتكرر سبب الأزمة، وسط عدم وجود أي جهة داعمة لافتتاح فرن أخر، وعجز المجلس المحلي عن إنشاء فرن جديد.

وذكر "الدياب" أنهم تواصلوا مع الحكومة السورية المؤقتة لتقديم فرن جديد، لكنها لم تستجيب.

من جهته، قال مشرف الفرن محد حاج قدور، في حديث إلى "سمارت"، أن الفرن يعمل منذ ست سنوات، وتجرى له عمليات الصيانة سابقا بشكل دوري لعدم وجود ضغط، حيث كان ينتج ثلاثة أطنان من الطحين، في حين بلغ انتاجه بالفترة الأخيرة سبعة أطنان ما تسبب بتعطله.

وسبق أن أطلق المجلس المحلي في مدينة سرمين، يوم 22 كانون الثاني الفائت، مشروعاً لتخفيف معاناة الأهالي بما يخص المياه، بتسيير صهاريج تبيعها بأسعار مخفضة بنسبة 50 بالمئة عن الصهاريج الخاصة.

وبدأ المجلس المحلي في مدينة سرمين بريف إدلب، خلال تشرين الأول العام الفائت، بإنشاء مشروع منهل للمياه لتعبئة الصهاريج، وإيصالها للمنازل بأسعار منخفضة، بسبب التكلفة العالية للضخة الواحدة نتيجة ارتفاع مادة الديزل وعدم وصول المياه إلى كافة الأهالي.