الجبهة الجنوبية تؤكد مقاطعتها مباحثات (أستانة)

إياس العمر: المصدر

أعلنت الجبهة الجنوبية اليوم الثلاثاء (4 تموز/يوليو) في بيان رسمي عن عدم وجود أي ممثل لها في المفاوضات الجارية في مدينة (أستانة).

وجاء في البيان الذي حصلت (المصدر) على نسخة منه “أنه بعد تتالي المؤتمرات الدولية، وعدم قدرتها على اتخاذ أي قرارات جادة من شأنها إيقاف إراقة الدم السوري بسبب تعنّت نظام الأسد وبمساندة كلّ من الدول والمليشيات الحليفة له رغم كل الإدانات الدّولية من دول كبرى ومنظمات تابعة للأمم المتّحدة، واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً بشكل مستمر وبكل دم بارد”.

وأضافت الجبهة الجنوبية أنها “وضّحت موقفها من مؤتمر استانا ولم تجد أي جدوى للمشاركة به وأعلنت مقاطعتها للمؤتمر مسبقاً، وتردّد على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وجود أشخاص في أستانا كممثلين عن الجبهة الجنوبية” نافيةً هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.

وشدد البيان على أن “الجبهة الجنوبية” قاطعت تماماً مؤتمر “أستانة” وعلى عدم وجود أي ممثل عن الجبهة الجنوبية في هذا المؤتمر منوّهة إلى أن قيادات الجبهة الجنوبية لم تفوض أي أحد للتكلم أو التفاوض أو تمثيلها.

مصدر خاص في الجبهة الجنوبية قال لـ “المصدر” إنهم اتخذوا موقف مقاطعة اجتماع (أستانة)، بناءً على التجارب السابقة، كون النظام وحلفائه كانوا يحاولون كسب الوقت من خلال الهدن المزعومة، ولم يلتزموا بأي هدنة من الهدن السابقة، بما فيها الهدنة التي أعلن عنها من قبل قوات النظام يوم أمس، فبعد إعلان النظام عن الهدنة بساعات استهدفت مروحياته الأحياء المحررة من درعا البلد بـ 22 برميلاً متفجراً، بعضها محمل بمادة (النابالم) الحارقة، بالإضافة لاستهداف بلدة (النعيمة) شرق درعا بثمان براميل متفجرة.

وأكد المصدر عدم وجود أي ممثل عن الجبهة الجنوبية في (أستانة) كون الجبهة الجنوبية هي الممثل الوحيد لكتائب الثوار في الجنوب السوري، ومقاطعة الاجتماع كانت ناتجة عن قرار جماعي من جميع كتائب الثوار المنضوية تحت مظلة الجبهة الجنوبية.