‘الحشد: اتصلنا بالأسد وحزب الله ولن تراجع’

5 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
3 minutes

microsyria.com عادل جوخدار

كشف القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي العراقي “أبو مهدي المهندس” أن قوات الحشد تمكنت من تحقيق الاتصال مع قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني بعد استعادة معبر الوليد الحدودي مع سورية، مؤكداً أن الحشد لن يسمح بأي “فيتو” أميركي أو غيره بالتخلي عما حققه من إنجازات. بحسب ما نقله موقع الجزيرة نت.

وقال المهندس، في كلمة له بمدينة مشهد الإيرانية، “أخذنا (الوليد) وسلمناه إلى شرطة الحدود وتقدمنا نحو سبعين كيلومتراً شمال (الوليد)، وحققنا اتصالا للمرة الاولى مع الجيش السوري وشباب حزب الله”، مؤكداً أن الطريق الآن مفتوح بين بغداد ودمشق ومؤمن، “وسنتمسك بهذا الطريق حتما ولن نسمح بفيتو أميركي أو غير أميركي بالتدخل في هذه القضية”.

فيما قال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، في 4تموز- يوليو 2017 إن هناك اعتقادا عاما عالميا بأنه لا يمكن هزيمة النظام السوري، وأضاف أن الحكومة السورية تزداد قوة يوما بعد يوم.

وأشار سليماني إلى أن إيران أصبحت لها علاقة مع مئات الآلاف من الأشخاص في سوريا بعدما كانت علاقتها في السابق بأشخاص لا يتعدى عددهم أصابع اليد.

وأوضح سليماني أن بعض الدول التي كانت تطالب إيران في السابق بوقف دعم النظام السوري تراجعت عن موقفها، وأصبحت تقف إلى جانب إيران من دون أن يشير إلى هذه الدول.

أعلنت وكالات إعلامية إيرانية، 12 حزيران- يونيو 2017 عن وصول ميليشيا لواء “فاطميون” الشيعي الأفغاني إلى الحدود العراقية السورية عبر معارك البادية السورية، منوهةً إلى إن الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” يترأس الميليشيا الأفغانية، برفقة عدد كبير من قيادات الحرس الثوري الإيراني.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إلى ان قوات لواء “فاطميون” الافغانية بدأت تحركها بإتجاه الحدود العراقية السورية، وذلك مواصلة لعملياتها برفقة قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، على الشريط الحدودي، وفق قولها.

فيما يرى مراقبين للشأن السوري بأن الجنرال في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” تعمد أن يكون إعلان كسر الحدود السورية العراقية عبره شخصياً، ومن هذا المنطلق تم تسريب هذه الصور، والتي تعلن بمضمونها “إعلاناً للهلال الشيعي” وفتح طريق نحو المتوسط.

 

  • 5