دفعةٌ جديدةٌ من المهجرين تتجهز لمغادرة قدسيا والهامة نحو إدلب


محمد كساح: المصدر

تتجهّز دفعةٌ جديدةٌ لمغادرة بلدتي قدسيا والهامة في ريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، عقب اعتداءٍ من قبل شبان في المنطقة على أحد أعضاء لجنة المصالحة.

وقال الناشط “عمر الشامي”، إن قرابة 200 شخص سجلوا أسماءهم ضمن قائمة المهجرين، لافتاً إلى أن موعد الترحيل نحو الشمال السوري سيكون يوم الإثنين القادم.

وكان الثوار وقعوا مع النظام اتفاق مصالحة يقضي بتسوية أوضاع المطلوبين ومغادرة من يرفض التسوية نحو محافظة إدلب، وفي تشرين الأول من العام الماضي غادر المئات من أبناء قدسيا والهامة نحو إدلب بينما خضع الباقون لإجراءات التسوية، في حين تطوع عشرات الشبان في صفوف قوات النظام.

وأضاف “الشامي” في حديث لـ (المصدر)، أن الدفعة الجديدة من المهجرين بدأ تجهيزها بعد التهجم الذي حصل سابقاً على مكتب الدفاع الوطني.
وفي الأثناء أفادت شبكة “صوت العاصمة” المعارضة أن الدفعة الجديدة مؤلفة من “ثوار التسويات” الذين فضلوا البقاء في البلدة وتسوية وضعهم بعد المصالحة التي حصلت قبل ثمانية أشهر.

ولفتت الشبكة إلى أن العشرات سجلوا أسماءهم لمغادرة المنطقة رغبة منهم بالخروج نحو الشمال السوري، بسبب عدم الشعور بالأمان بعد سيطرة النظام على قدسيا والهامة.

تحدثت الشبكة عن المشكلة التي حدثت قبل شهر تقريباً، حين تهجم الشبان الذين من المفترض أن يتم تهجيرهم إلى الشمال السوري، على مكتب الدفاع الوطني واللجان المحلية، واعتدوا على أحد أعضاء لجنة المصالحة نتيجة اعتداءات متكررة من قبل عناصر اللجان الشعبية على أهالي بلدة الهامة، فاستغل موالون وشبيحة للنظام داخل المدينة ما حصل وبدأوا بتصعيد الأمور بكتابة التقارير الأمنية بشباب البلدة وتسليمها لأفرع النظام، فضلاً عن شكوى قدمها عضو لجنة المصالحة الذي تم الاعتداء عليه إلى الأمن السياسي.





المصدر