(محمد علوش): المفاوضات في ظل هذه الظروف ليست مجدية


فؤاد الصافي: المصدر

أوضح رئيس وفد كتائب الثوار إلى “أستانة”، محمد علوش، الأسباب التي دفعته إلى عدم المشاركة في مباحثات (أستانة 5)، مؤكداً أنه في “حال لمسنا الجدية الكافية التي يصدقها الواقع وتخدم شعبنا بتحقيق أهدافه بنيل الحرية، فإننا سنجدد عودتنا لطاولة المفاوضات”.

وقال علوش في بيان نشره اليوم الثلاثاء (4 تموز/يوليو) على قناته في “تلغرام”، “التزمنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 30/12/2016، ووفينا لمن ضمننا بضمانته، لكن الطرف الآخر لم يلتزم ولم يوف ضامنه ضمانته”.

وأضاف بأن مسلسل التهجير القسري للمناطق المحررة قد تكرر، مع استمرار القصف ومحالات الاقتحام، رغم الوعود التي تعهد بها في مؤتمر “أستانة”، مؤكداً أن المفاوضات باتت في ظل هذه الظروف “عملية غير ذات جدوى”.

وحمّل علوش “الطرف الآخر، ولا سيما النظام ودولة إيران الطائفية”، مسؤولية التقصير الحاصل.

وأكد أن عدم مشاركته في الجولة الجديدة من مباحثات “أستانة” بسبب “عدم الإيفاء بالعهود، والالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار بشكل تام، ورفضنا دور إيران كضامن فيها، ولما وضع من أجندات لهذا اللقاء دون تشاور، خاصة حول ما سمي بلجان المصالحة، مما يهدم الحل السياسي برمته”، على حد قوله.

وأوضح علوش أنه في “حال لمسنا الجدية الكافية التي يصدقها الواقع وتخدم شعبنا بتحقيق أهدافه بنيل الحرية، فإننا سنجدد عودتنا لطاولة المفاوضات بقرار متفق عليه من جميع الفصائل، بعد توفير البيئة السليمة من الأمن وفك الحصار والإفراج عن المعتقلين”.

ودعا علوش في ختام بيانه، كافة الأطراف المحلية والدولية، “للمساعدة في إيجاد هذه البيئة، فحق دماء السوريين يستحق بذل الجهود الدولية لإنقاذ هذا الشعب من أيدي الظلمة والمحتلين”.





المصدر