مصادر: 16 قتيلا وجريحا بقصف جوي للتحالف ومدفعي لـ"قسد" على أحياء الرقة

قالت عدة مصادر محلية لـ"سمارت"، اليوم الأربعاء، إن 16 مدنيا قتلوا وجرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف وآخر مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) على أحياء بمدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، فيما قتل وجرح 21 عنصرا من الأخيرة، بانفجار عربة مفخخة لتنظيم "الدولة الإسلامية" شرقها.

وأوضح أحد المصادر، أن طائرات حربية يرجح أنها للتحالف، قصفت أحياء مدينة الرقة القديمة، وحيي النهضة واليرموك غربي المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي لـ"قسد" على شوارع المنصور وسيف الدولة والهيش وحديقة البستان وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وجرح عشرة آخرين بينهم نساء وأطفال.

كذلك، دمر القصف الجوي والمدفعي بعض المحلات التجارية في تلك الأحياء، إضافة لمستودع أغذية تابع للتنطيم قرب مبنى المحافظة بحي الثكنة وسط المدينة، حسب المصدر.

وسبق أن قالت مصادرمحلية لـ"سمارت"، يوم الاثنين الماضي، إن 12 شخصا بينهم عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا وجرحوا، جراء قصف جوي ومدفعي على مدينة الرقة، وقرية جنوبها.

وفي الغضون، ذكر مصدر محلي آخر، أن التنظيم فجر عربة مفخخة بمواقع لـ"قسد" في حي هشام بن عبدالملك من ناحية سوق الهال جنوبي شرقي المدينة، ما أدى لمقتل سبعة عناصر وجرح 14 آخرين للأخيرة بينهم عنصر من الجنسية الكندية.

وكانتمصادر محلية قالت،أمس الثلاثاء، إن عددا من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، قتلوا وجرحوا بمواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" غرب مدينة الرقة، فيما جرح عناصر من الأخير بقصف جوي غربي المدينة.

وفي السياق، أفاد مصدر محلي، أن تنظيم "الدولة" استعاد السيطرة على قصر البنات في أحياء الرقة القديمة وتقدم في محيط كلية العلوم في حي تشرين بعد مواجهات مع "قسد"، فيما تمكنت الأخيرة من استعادت حي القادسية والتقدم إلى حي النهضة من جهة دوار القادسية، وسيطرت على مدرسة داخل حي اليرموك اتخذها المكتب الأمني التابع للتنظيم مقرا له سابقا.

وكان التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)،أعلن، ليلة الاثنين-الثلاثاء، أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اخترقت الأحياء القديمة في مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم، شمالي شرقي سوريا، بعد ضربات جوية نفذها على سورها.

ومنذ بدء عملية اقتحام المدينة، في السادس من حزيران الفائت، سيطرت "قسد" على عدة أحياء في الجهتين الغربية والشرقية منها، كما دخلت المدينة لأول مرة من الجهة الجنوبية، لتطبق الحصار عليها بشكل كامل.