موسكو تخيّر عفرين بين الأسد أو الاجتياح التركي


جيرون

كشف مصدر كردي أن روسيا أعطت مهلةً لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الجناح السوري لـ “حزب العمال الكردستاني”، ليختار بين “تسليم منطقة عفرين للنظام السوري، أو أن يُترك وحيدًا أمام اجتياح الجيش التركي”.

ونقل موقع (باسنيوز) المقرب من حكومة إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، عن المصدر قوله: إن روسيا طلبت من “حزب الاتحاد الديمقراطي” ضمانات، مقابل حمايته من التدخل التركي، منها عدم السماح لقوات إيرانية وأميركية بدخول المدينة، وتسليم جميع شؤونها لنظام الأسد.

و كشفت صحيفة UTRO الروسية، أمس الثلاثاء، أن “وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أبلغ الرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما يوم الأحد في إسطنبول، موافقةَ الكرملين على البدء بعمل عسكري تركي، ضد الحزب في عفرين”. بحسب الموقع.

تأتي هذه التطورات مع إرسال الجيش التركي تعزيزات كبيرة إلى الشمال السوري، وتعبئة نحو 20 ألف مقاتل، من فصائل الجيش الحر؛ تحضيرًا لعملية عسكرية كبرى، باسم (سيف الفرات) ضد الميليشيات الكردية في مدينة عفرين.

وكانت ميليشيا الوحدات اتهمت روسيا بـ “التواطؤ مع تركيا للهجوم على عفرين”؛ ما “سيؤثر سلبًا على معركة الرقة”.




المصدر