نسبة جرائم الأحداث ترتفع بشكلٍ مخيف في مناطق النظام

معتصم الطويل: المصدر

كشفت تقارير صادرة عن وزارة الداخلية في حكومة النظام عن ارتفاعٍ كبيرٍ في نسبة الجرائم والمخالفات التي يرتكبها الأحداث ممن لم يبلغوا الثامنة عشرة من أعمارهم، ما يعتبر مؤشراً خطيراً على مستقبل الشباب السوري.

وأشار مصدرٌ إعلاميُّ موالٍ للنظام إلى أن الوزارة اعتقلت العام الماضي عشرات الأحداث منهم 16 بجرائم السرقة والتعفيش وسبعة بجرم “تشكيل عصابة أشرار”، وخمسة فارين من منازلهم وسبعة تهجموا على الوالدين، و21 حدثاً بجرائم سلبٍ بالعنف، وخمسة آخرين بجرائم تخريب، وغيرها من الجرائم والمؤشرات الخطيرة.

وعزا المصدر ارتفاع نسبة هذه الجرائم إلى الحرب الدائرة في البلاد والتداعيات الناجمة عنها والتي بدأت تطفو على السطح من خلال تغيير بعض العادات التي شابها الكثير من الإشكالات السلبية، وبات المراهقون غير آبهين أو خائفين يسرقون ويمارس العنف وربما يقتلون.

الحرب ومفرزاتها على المجتمع غيرت العادات والطباع وكل شيء، على حدّ تعبير المصدر، حتى وسائل التواصل الحديثة باتت اليوم عاملاً “محرضاً وبشعاً” عن كيفية أن يعرف الحدث لطرق الكذب والممارسات السيئة، الأمر الذي بات ظاهراً بارتفاع معدلات السرقات والعنف والجريمة.