الائتلاف: الأسد يتحدى المجتمع الدولي باستخدامه الكيماوي


جيرون

قال عضو (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) نزار الحراكي: إن “تكرار نظام الأسد، استخدام الأسلحة الكيماوية، يهدد السلم والأمن الدوليَين، وإن استخدام النظام، ومن ورائه إيران، غاز السارين، في خان شيخون في نيسان/ أبريل الماضي، كان تحديًا للمجتمع الدولي”.

ودعا الحراكي، خلال ورشة عمل في ألمانيا عن (حرب الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، والأجهزة المتفجرة المرتجلة – التخلص من الذخائر المتفجرة) دعا “مجلسَ الأمن والأمم المتحدة إلى التحرك لحماية المدنيين، ومنع تكرار حدوث مثل تلك الهجمات”.

من جهة ثانية، قال الأمين العام السابق للائتلاف الوطني، عبد الإله فهد، خلال الورشة: إن “هناك اهتمامًا دوليًا الآن بالتخلص من تلك الأسلحة، وعدم استخدامها مرة أخرى ضد المدنيين، وعلى الأخص في سورية”، وفق ما نقل عنه موقع الائتلاف الرسمي، أمس الأربعاء.

ورأى فهد أن “التحدي الأكبر في التخلص من تلك الأسلحة هو سوء استجابة المجتمع الدولي تجاه استخدام السلاح الكيماوي، في سورية على وجه التحديد”، معتبرًا أن “قرار تزويد سورية، بالمعدات اللازمة للوقاية من تلك الأسلحة، هو أمر سياسي، خضع لمقاربة غير أخلاقية، وأسهم في زيادة عدد الإصابات والوفيات”.

وأشار إلى أن شركتَين من الشركات التي حضرت الورشة أبدتا “الاهتمام في التعاون مع الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة لتزويد الدفاع المدني والكوادر الطبية العاملة في سورية، بالمواد المزيلة للتلوث وحاقنات تلقائية ذاتية، على شكل أقلام، ضد الضربات المحتملة من قبل نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية”.




المصدر