حالات اختناق بصفوف الحر جراء قصف بالغازات على حي جوبر بدمشق

6 يوليو، 2017

سمارت-أحلام سلامات

أكد المكتب الطبي في حي جوبر بدمشق، جنوبي سوريا، اليوم الخميس، أن ثمانية مقاتلين من الجيش الحر أصيبوا بحالات اختناق، جراء قصف بالغازات السامة على حي جوبر شرق دمشق، جنوبي سوريا، من جهة بلدة عين ترما (9 كم شرق دمشق).

وأفاد المدير الإعلامي للمكتب، ويدعى “أبو محمد”، في حديث إلى مراسل “سمارت”، أن الغازات يشتبه أن تكون “الكلور السام”، حيث ظهرت أعراض تتمثل في الغثيان وخروج الدماء وضيق في التنفس وتخريش تنفسي، مشيرا أن ستة منهم إصابتهم خفيفة، فيما عولج آخران ضمن النقطة الطبية.

فيما قال ناشطون لمراسل “سمارت”، إن قوات النظام قصفت حي جوبر بقنابل “يدوية” محملة بالغازات السامة، تطلق بواسطة قاذفات خاصة، من مواقعها في محيط الحي.

وكان “فيلق الرحمن” قال، مطلع تموز الجاري، إن قوات النظام استهدفت مواقع له في بلدة عين ترما، بغاز “الكلور السام”، عقب فشله في اقتحام المنطقة لمدة 13 يوما على التوالي، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 مقاتلا لـ “الفيلق”.

كما نشر المكتب الطبي في حي جوبر صور لمقاتلين أثناء تلقيهم العلاج، بواسطة أجهزة التنفس والرذاذ

وتزامن ذلك مع محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة، حيث استهدفت بأكثر من عشرة صواريخ “أرض – أرض” وبقذائف الهاون، الأبنية السكنية في بلدة عين ترما وحي جوبر، وسط اشتباكات بين النظام و”فيلق الرحمن” في محيطهما، حسب الناشطين.

وسبق أن حذرتالولايات المتحدة الأمريكية، نهاية حزيران الفائت، من تجهيز النظام السوري لهجوم بالأسلحة الكيماوية، مهددة رئيس النظام بأنه “سيدفع ثمنا فادحا” في حال شن هجوما جديداً بعد استهدافه مدينة خان شيخون بإدلب في نيسان الفائت.

وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” أكدت، نهاية شهر حزيران الفائت، أن الهجوم الكيماوي الذي طال مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، والذي راح ضحيته المئات بين قتيل ومصاب، كان بـ”غاز السارين” أو مادة تشبهه.