قتلى وجرحى في تفجير بـ “كراجات” حماة


جيرون

قُتل وجُرح العشرات في انفجار استهدف، اليوم الخميس، محطةً للحافلات داخل مدينة حماة، ولم يتبنَ التفجيرَ أيُّ جهة، في حين اكتفت وسائل إعلامٍ محسوبةٍ على النظام بالإشارة إلى وجود “عبوة ناسفة، تم تفكيكها، بجانب جامع مسلم القريب من مكان الانفجار”.

وذكرت وسائل إعلام الأسد أن الانفجار استهدف كراجات مدينة مصياف، وأن “المعلومات الأولية تشير إلى سقوط ثلاثة قتلى، بينهم سيدتان، وإصابة العشرات بجروح”.

وأشارت صفحات مؤيدي النظام، في موقع (فيسبوك)، إلى أن “تفكيك الحواجز التابعة للنظام، من عدة مواقع في مدينة حماة، هو السبب في تلك التفجيرات”، وبدأت تلك الصفحات تطالب بـ “إعادة الحواجز إلى أماكنها، لحفظ الأمن” كما تدّعي.

واتهم ناشطون ميليشياتِ النظام وقوات أمنه بافتعال التفجيرات، إذ تشكل الحواجز استثمارًا يدرّ مبالغ طائلة على العناصر والضباط من خلال ابتزازهم للمواطنين، ولذلك تراهم يتمسكون بالحفاظ على مكاسبهم، وهم مستعدون لفعل أي شيء في سبيل إبقاء الحواجز.

يُذكر، في هذا الصدد، أن مدينة دمشق قد تعرضت، في 2 تموز/ يوليو الجاري، إلى ثلاثة تفجيرات؛ أدت إلى مقتل وجرح عدة أشخاص.

واستغل إعلامُ النظام تلك التفجيرات، وأعلن أنه مستهدف بـ “الإرهاب”، وقد تزامنت تلك التفجيرات مع قصفه الغوطةَ الشرقية بغاز الكلور السام، وعدّ بعض الناشطين، حينئذ، أن تلك التفجيرات جاءت أيضًا بعد إزالة عددٍ من الحواجز؛ فوجّهت ميليشياته وقوات أمنه تلك الرسائل الدموية لكي تحافظ على امتيازاتها ومكاسبها.




المصدر