مصادر: توقف المعركة التي أطلقها "الحر" ضد "جيش خالد" في درعا


سمارت-حسن برهان

أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، توقف المعركة التي أطلقتها فصائل "الحر"، صباحا، ضد "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، في منطقة حوض اليرموك، شمال غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وأرجع القائد العسكري في "فرقة الحق"، "أبو تيم المصري"، في تصريح لمراسل "سمارت"، أسباب توقفها، لوجود "خلل" بالخطة العسكرية المرسومة، وعدم جاهزية مجموعات الاختراق، وكثرة الألغام التي زرعها "جيش خالد"، وعدم قدرتهم على استخدام الخراطيم المتفجرة التي تستخدم لتفجير حقول الألغام، خوفا من استهداف فرق الهندسة.

وأضاف، أن فصائل "الحر" قتلت أكثر من ستة عناصر من "جيش خالد" وأعطبت دبابة خلال المعركة، بينما لم يذكر خسائرهم.

وتابع: المعركة ستستمر ولم تتوقف بشكل نهائي لكن يجب ترتيب "غرفة العمليات الصف الواحد".

فيما قال المسؤول الإعلامي في "فرقة أحرار نوى"، إن المعركة توقفت لأن فصائل الجبهة الجنوبية "لم تعمل بالشكل المتفق عليه".

وكانت الفصائل أطلقت المعركة تحت اسم "فتح الفتوح"، بهدف انتزاع السيطرة على بلدة عدوان (24 كم شمال مدينة درعا)، وتلة عشترة وسرية ال "م.د"، من "جيش خالد".

وسبق أن أطلقت فصائل "تحالف قوات الجنوب"، معركةضد "جيش خالد"، مطلع حزيران الفائت، بالتعاون مع "تحالف جيش الثورة"، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع، قبل قطعالأخير، يوم 24 جزيران الماضي، آخر طريق يؤدي إلى بلدة حيط، وأطبق الحصار عليها.