منظمات دولية تدعوا استخدام كل الوسائل لوقف استخدام الكيماوي في سوريا .. وروسيا تحذر
6 يوليو، 2017
وكالات – مدار اليوم
دعت عدة منظمات محلية ودولية مجلس الأمن الدولي إلى استخدام كل الوسائل لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتنفيذ قراراته ذات الصلة.
وأصدر مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا ومنظمة الدفاع المدني السورية، والمنظمة الطبية السورية الأميركية، بالاشتراك مع لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بيانا مشتركا بشأن هجوم خان شيخون الكيميائي الذي وقع في نيسان/أبريل الماضي بريف مدينة إدلب، دعوا فيه أيضا إلى تفويض محققين مع صلاحيات كاملة لتحديد الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وكانت مديرية صحة إدلب قالت إن طائرات نظام الأسد شنت غارة بغاز السارين على مدينة خان شيخون راح ضحيتها 100 قتيل وأكثر من 400 مصاب معظمهم أطفال، وقد أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير سري سابق أن غاز السارين السام استخدم بالفعل في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية.
واتهمت الدول الغربية الكبرى يومها نظام الأسد باستخدام غاز السارين المحظور في غارة جوية على البلدة الواقعة بمحافظة إدلب، وهو ما تنفيه دمشق وحليفتها موسكو.
بالمقابل، قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم الخارجية الروسية، إن موسكو تواصل إصرارها على إجراء تحقيقات دولية في الهجوم الكيميائي ببلدة خان شيخون، وفي “الاستفزازات الكيميائية” الأخرى ضد دمشق.
وذكرت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن هذه الاستفزازات لا تتوقف، واعتبرت أن تقرير لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي جزم بأن استخدام غاز السارين خلال الأحداث في خان شيخون، صدر رغم عدم قيام الخبراء بزيارة للبلدة نفسها، أو تفتيش قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص، التي قصفتها الولايات المتحدة بذريعة أن الطائرة التي يُزعم أنها حملت قذائف كيميائية إلى خان شيخون، أقلعت منها.
ادعت الدبلوماسية الروسية أن هناك محاولات من “منتجي الأخبار غير النزيهين” لتشويه الجهود الرامية إلى تسوية الملف السوري، في اشارة إلى الأنباء التي أفادت بوقوع هجوم من قبل قوات الأسد استخدام فيه مادة الكلور في الغوطة الشرقية في 1 يوليو/تموز الحالي.
وحذرت زاخاروفا من خطر وقوع استفزازات جديدة باستخدام المواد الكيميائية لتبرير ضربات أمريكية محتملة على جيش الأسد، ولم تستبعد الدبلوماسية وقوع مثل هذه الاستفزازات في الغوطة الشرقية، وفي جنوب سوريا وتحديدا في “مناطق تنشط فيها فصائل مسلحة خاضعة لسيطرة السعودية والأردن وإسرائيل”، وكذلك شرقي سوريا.
منظمات دولية تدعوا استخدام كل الوسائل لوقف استخدام الكيماوي في سوريا .. وروسيا تحذر
[sociallocker] [/sociallocker]