"ميركل" ترجو أن تسهم قمة العشرين في حل القضيتين السورية والأوكرانية


أعربت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، الخميس، عن أملها في إحراز تقدم بجهود حل القضيتين السورية والأوكرانية، خلال قمة العشرين التي تنطلق الجمعة، بمدينة هامبورغ، شمال ألمانيا.

ولدى وصولها إلى هامبورغ، قالت "ميركل" للصحفيين: "نواجه تحديات جسام في سوريا، وأتمنى أن تقدم المحادثات التي ستتم على هامش قمة العشرين إسهاماً في اتجاه حل القضية"، حسب ما نقلته مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها الإلكتروني.

وأضافت المستشارة الألمانية التي تترأس بلادها قمة العشرين: "أعتقد أن القمة تتيح الفرص لعقد لقاءات لا يمكن أن تتوفر في محافل أصغر، وبهذا يمكن أن تقدم إسهاماً في حل الأزمات".

"ميركل" تحدثت أيضاً عن الأزمة الأوكرانية، وقالت إن "ألمانيا تحاول، بالتعاون مع فرنسا، التقريب بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة لحل الأزمة"، وفق المجلة.

وتتهم كييف موسكو بدعم متمردين يقاتلون القوات الحكومية شرقي أوكرانيا، كما تطالبها بإعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في مارس/آذار 2014، عقب استفتاء من جانب واحد.

وتأتي تصريحات "ميركل" قبل وقت قصير من لقائها المرتقب بالرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في هامبورغ، اليوم، حسب المصدر ذاته.

وحول هذا اللقاء، قالت "ميركل" إنها "تمثل المصالح الألمانية والأوروبية خلال اللقاء، وهدفها الوصول لحلول وسط" حول القضايا الخلافية.

ونشب خلاف بين "ترامب" والدول الغربية، خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا أواخر مايو/أيار الماضي، حول قضايا اللاجئين والتغير المناخي.

وتستمر قمة مجموعة العشرين (G20)، على مدار يومي الجمعة والسبت؛ حيث تتولى ألمانيا رئاسة المجموعة التي تسلمتها من الصين، بهدف التركيز على الإبداع التقني عالمياً.

وتضم مجموعة العشرين كلاً من تركيا والولايات المتحدة والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.




المصدر