224 مدنياً قُتلوا على يد التحالف الدولي في الرقة خلال شهر


استشهد 224 مدنياً على الأقل بينهم 38 طفلاً جراء الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أمريكا على مدينة الرقة، منذ بدء "قوات سوريا الديموقراطية" هجوماً داخل أحيائها قبل شهر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسرعان ما ردت قوات التحالف على المعلومات، مؤكدة أنها تستند إلى "مصادر غير موثوقة".

ورد المتحدث باسم قوات التحالف، الكولونيل "راين ديلون" على الحصيلة التي قدمها المرصد قائلاً: إن التحالف ينشر أرقامه الخاصة "من خلال عملية شفافة" حسب وصفه.

وأضاف أن "معظم (التقارير الأخرى) لا تستند إلى تحليلات مفصلة بشكل واسع وغالباً ما تستند (...) إلى مصادر غير موثوق بها".

وتخوض "قوات سوريا الديموقراطية" منذ السادس من يونيو/حزيران وبدعم من التحالف الدولي، معارك عنيفة ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل مدينة الرقة، التي تعد معقلهم في سوريا.

وتمكنت منذ ذلك الحين من السيطرة على أربعة أحياء بالكامل فيما تخوض مواجهات في أجزاء عدة من أحياء أخرى بينها المدينة القديمة في شرق المدينة التي تقدمت إليها الثلاثاء بعد غارات للتحالف على سور الرافقة الأثري.

وأفاد ناشطون في موقع "الرقة تذبح بصمت"، بأنّ عشرات المدنيين قتلوا في القصف المدفعي والقذائف والعبوات الناسفة التي وضعها عناصر التنظيم في الأسابيع الأخيرة.

وأبدت الأمم المتحدة قلقها الأسبوع الماضي إزاء مصير مئة ألف مدني محاصرين داخل المدينة، في وقت يتحدث فارّون من المدينة عن استهداف عناصر التنظيم للهاربين من مناطق سيطرتهم.

ويدعم التحالف الدولي، عبرَ الغارات الجوية والمساعدات العسكرية ونشر مستشارين على الأرض، عمليّات "قوات سوريا الديموقراطية" ضد التنظيم الذي يستهدف مواقعه في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2014.




المصدر